كتب - أحمد الطاهري - إسلام عبد الكريم والقدس وتل أبيب - وكالات الأنباء في محاولة لإفشال جولة شرم الشيخ من المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين قبل 24 ساعة من إنطلاقها اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصي ودنسوا الحرم الشريف، فيما هددت السلطة الفلسطينية بالانسحاب مع الموقف الإسرائيلي المتعنت والمتطاول خاصة في ظل حماية الشرطة الإسرائيلية للمعتدين، فيما حاولت القاهرة مواجهة محاولات المتطرفين اليهود إفشال المفاوضات بالإصرار علي استمرار الجولة مع ادانة هذه الأحداث، ويستبق الرئيس حسني مبارك الجولة الثانية من المفاوضات المباشرة بلقاءات مع وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون والرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو لرأب الصدع. فيما قال رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض صائب عريقات بأن جدول الأعمال في مفاوضات اليوم متفق عليه ولن يتطرق للاعتراف بيهودية إسرائيل، معرباً عن أمله أن تختار إسرائيل السلام بدلا من الاستيطان. وقال د. نبيل شعث عضو الوفد الفلسطيني في مقال نشرته صحيفة اللوموند الفرنسية: إن الطرف الفلسطيني سينسحب من المفاوضات في حال تعرضه لأي ضغوط بالاستمرار في المفاوضات مع استمرار الأنشطة الاستيطانية. وقال السفير حسام زكي المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن مصر تواصل جهودها واتصالاتها لإقناع إسرائيل بتجميد الاستيطان حتي لا يتم إجهاض المفاوضات. وإضاف: إن الموقف يتسم بالصعوبة ولكن ليس مستحيلا ًَ. تفاصيل ص شئون عربية