أعلنت القوات الأمريكية في العراق أمس الأول مقتل أول جنديين في صفوفها منذ انتهاء عملية سحب الوحدات المقاتلة، مشيرة إلي أن القتيلين سقطا في مواجهات بالأسلحة النارية وقعت في محافظة صلاح الدين أدت أيضًا إلي جرح تسعة جنود. وبحسب البيانات الأولية للجيش الأمريكي، فإن المواجهة جرت داخل قاعدة للقوات الخاصة العراقية، عندما قام مسلح يرتدي الزي العسكري بإطلاق النار علي الجنود الذين ردوا عليه وقتلوه، دون أن يتضح بشكل مؤكد ما إذا كان من جنود الموقع أو أنه تسلل إليه. إلي ذلك، أعلنت مصادرة أمنية عراقية مقتل ثلاثة أشخاص علي الأقل وإصابة حوالي ثلاثين آخرين بجروح في سلسلة هجمات وقعت أمس في بغداد أبرزها انفجار سيارة مفخخة. وقال مصدر في وزارة الداخلية إن «شخصين علي الأقل قتلا وأصيب حوالي 23 آخرين بجروح بانفجار سيارة مفخخة أعقبه انفجار عبوة نافسة لدي تجمع قوات الأمن قرب مرآب البياع جنوب غرب العاصمة، وفي هجوم آخر قتل شخص وأصيب 12 آخرون بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين، وفقًا لمصادر أمنية. سياسيًا تواصل أطراف التحالف الوطني في العراق، اجتماعاتها في مسعي للاتفاق علي آلية لاختيار مرشح واحد لمنصب رئاسة الحكومة، وأوضح عضو ائتلاف دولة القانون خالد الأسدي أن اختيار مرشح التحالف لمنصب رئاسة الحكومة سيتم من خلال آلية التصويت. وقال فالح الفياض عضو تيار الإصلاح الوطني المنضوي في الائتلاف الوطني العراقي، والذي يتزعمه إبراهيم الجعفري رئيس الوزراء العراقي السابق، إن التيار لا يزال علي موقفه الرافض لترشيح نائب رئيس الجمهورية عادل عبدالمهدي لمنصب رئيس الحكومة عن الائتلاف. وأكد المتحدث باسم القائمة العراقية فتاح الشيخ دعم أي مرشح لمنصب رئاسة الوزراء من خارج القائمة العراقية يلتزم بمشروع الإصلاحات الذي قدمته قائمته.