قام رجل الأعمال خالد صلاح الدين رئيس مجلس إدارة مجموعة اللوتس بدعوة عدد كبير من أصدقائه المقربين من نجوم الفن والإعلام وأبرز الشخصيات العامة داخل فندق الفورسيزونز نايل بلازا وذلك لمشاركته حفل السحور السنوي الذي يقيمه لمجموعة شركاته "اتوس للاستثمار العقاري"، "الماسة الزرقاء للنقل السياحي" و"الليموزين"، "العريش للأجهزة الطبية" إلي جانب شركة "لوتس ميوزيك للإنتاج الفني" التي قام بإنشائها مؤخرا والتي من المقرر أن يتم من خلالها التعاون مع مجموعة من نجوم الفن بمصر والعالم العربي. حضر الحفل النجمة سميرة سعيد ،مها يسري، نرمين الفقي، كابتن حازم إمام وحرمه، كابتن شريف عبد المنعم وحرمه، الصحفي أيمن نور الدين، الإعلامي سيف زاهر، خبيرة التجميل د. ماريان شاكر، إسماعيل فرغلي، منظم الحفلات وليد منصور... إلي جانب عدد كبير من قيادات وموظفي "لوتس جروب" منهم أشرف صلاح الدين وم. طارق صلاح الدين ود. بهاء صلاح الدين واللواء مجدي البسيوني ومصطفي الصيرفي... وغيرهم ممن تبادلوا الحوارات الجانبية والتهاني بالشهر الكريم وسط أجواء من البهجة والمودة. جدير بالذكر أن خالد صلاح الدين سبق أن قام بالمشاركة في إنتاج حفل عمرو دياب في العام الماضي والذي انتهي بمشادات بينه وبين منظم الحفل من أجل حقه في الإيرادات كما أنتج حفل تامر حسني بالمسرح الروماني هذا العام وعقب الحفل ظهر في قناة الفراعين الفضائية ليعلن أن مبيعات حفل تامر لم تتجاوز الألفي تذكرة وأشار إلي أن الغرض من حواره علي القناة كان من أجل كشف الشخصية الوهمية لنجم الجيل وأنه لايحب أن يشارك في أي عمل فاشل كما أكد أنه استرد ال 700 ألف جنيه التي شارك بها في حفل تامر من المنظم تامر يحيي. لذا يتضح أن خالد لا يقبل بالخسارة والسؤال هنا لماذا قرر خالد صلاح الدين الخوض في مجال الإنتاج الغنائي وإقامة قناة فضائية في التوقيت الذي قامت فيه معظم شركات الإنتاج بتصفية وتسريح مطربيها؟!