أصدر الرئيس باراك أوباما أمرا تنفيذيا، في نطاق توسيع العقوبات المفروضة علي كوريا الشمالية، يعطي سلطة جديدة واسعة لفرض عقوبات مالية علي الكيانات والأفراد الكوريين الشماليين الذين يقومون بأنشطة تجارية من أجل الدولة الشيوعية. وذكر ستيوارت ليفي، وكيل وزارة الخزانة لشئون الإرهاب والاستخبارات المالية، أن الأمر التنفيذي الجديد يهدف ايضا الي ملاحقة الأفراد والشركات في الدول الأخري الذين يساعدون أو يقومون برعاية العلاقات المالية مع كوريا الشمالية التي تشمل أيا من أنواع المعاملات المحظورة. ويعد هذا الامر التنفيذي الجديد استكمالا لأمر أمريكي آخر محدود وسار بالفعل كان قد اصدره الرئيس السابق جورج بوش عام 2008 استهدف مهربي أسلحة الدمار الشامل. ومن جانبها، رحبت كوريا الجنوبية أمس بالعقوبات الأمريكيةالجديدة علي نظيرتها الشمالية ، معتبرة ان هذا التحرك بمثابة رسالة توضيحية الي بيونج يانج بأن هناك عواقب لتصرفاتها السيئة. وفي شأن آخر، ذكر مصدر عسكري في سول أمس أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن مناورات بحرية مشتركة يوم الاحد القادم سوف تستمر لمدة خمسة ايام في ساحل البحرالغربي من شبه الجزيرة الكورية بهدف توضيح رسالة ردع لجارتها الشمالية.