يسعي ممدوح عباس رئيس الزمالك لاحتواء غضب أنصار الفانلة البيضاء وأعضاء النادي بسبب التصالح في قضية محمد ناجي جدو قضائياً ورياضياً خاصة في ظل ثورة الجميع بقيادة مرتضي منصور والرموز المستشار مجدي شرف والدكتور محمد عامر وكامل البيطار الذين هددوا باسقاط المجلس المنتخب في أول جمعية عمومية من خلال سحب الثقة منهم ومعهم الدكتور حازم ياسين، عباس قال لأعضاء النادي الذين التفوا حوله أنه اضطر لقبول الصلح مع اللاعب في ظل الموقف الضعيف للزمالك في القضية وبسبب خشيته علي أعضاء المجلس من التعرض لأي أذي لعدم وجود مستندات بالإضافة إلي أنه تعرض لضغوط هائلة حتي يتراجع عن استكمال المشوار في مقاضاة اللاعب. يأتي هذا في الوقت الذي يسعي رئيس نادي الزمالك لاحتواء غضب باقي أعضاء المجلس الذين تردد أنهم بصدد تقديم استقالاتهم علي رأسهم المهندس رؤوف جاسر والمستشار أحمد جلال إبراهيم واللواء صبري سراج خلال اجتماع المجلس الليلة في الوقت الذي تجري فيه محاولات لاقناع عمرو الجنايني عضو المجلس بالتراجع عن تقديم استقالته التي تقدم بها احتجاجاً علي التصالح مع جدو وكان ممدوح عباس قد حرص علي التواجد بالنادي عصر أول أمس للاجتماع مع إبراهيم يوسف واللواء صبري سراج وروكسان محمد حسن حلمي لبحث تداعيات قضية جدو والمتورطين فيها والبحث عن كبش فداء للمجلس حيث يكون الضحية مستشار المجلس القانوني معتز مدحت والمحامي ناصر عزام. في نفس السياق تراجع المستشار مرتضي منصور عن عقد مؤتمره الصحفي الذي كان مقرراً له اليوم مع التأكيد علي أنه ينتظر نتيجة الدعوي التي حركها لبطلان انتخابات العام الماضي المحجوزة للنطق بالحكم يوم 13 سبتمبر المقبل ومن بعدها الجمعية العمومية العادية التي سيدعو فيها لسحب الثقة من المجلس لاهداره حقوق النادي المادية والأدبية كما حرص عدد من أعضاء الزمالك القدامي بقيادة اللواء حمدي توفيق والمهندس عماد شرف علي التواجد بالنادي معلنين ضيقهم من تصرفات المجلس التي وضعت أنصار الفانلة البيضاء من أعضاء وجماهير في موقف مخز وكان من المقرر حضور المستشار مجدي شرف والدكتور محمد عامر واتفق الجميع علي ضرورة اتخاذ موقف من المجلس خلال اجتماع الجمعية العمومية. من جانبه أظهر إبراهيم حسن ضيقه الشديد بعد قرار المجلس بالتصالح مع جدو لكنه رفض التعليق. علي صعيد آخر استأنف الفريق تدريباته التي شارك فيها جميع اللاعبين باستثناء حسين ياسر المحمدي لعدم تواجده بالقاهرة وتقرر عقوبات عليه وفق ما أكده إبراهيم حسن وحرص حسام حسن علي الاجتماع بلاعبيه علي مدار ساعة ونصف وبخهم خلاله علي أدائهم السلبي في لقاء إنبي الأخير وأكد المدير الفني أنه لن يسمح بأي تكرار لتخاذلهم مع ابلاغهم بالعقوبات المالية حسب اللائحة وفق سياسة الثواب والعقاب التي يتبعها المجلس مع الاتفاق علي فتح صفحة جديدة علي اعتبار أن مشوار الدوري مازال طويلاً ورفض الجهاز الفني الإعلان عن العقوبة وعقب الاجتماع الساخن خضع اللاعبون لتدريبات بدنية شاقة بالجري حول الملعب وأداء تدريبات السرعة والضغط كنوع من العقاب للاعبيه خاصة أنهم عائدون من فترة راحة سلبية امتدت لثلاثة أيام وتقرر خوض ثلاثة لقاءات ودية خلال فترة التوقف تبدأ غداً وستقام بدون جمهور بناء علي طلب الأمن وأكد إبراهيم حسن أنه سيتم مضاعفة عقوبة حسين ياسر إذا لم يحضر التدريبات.