بعد عامين من الزواج السعيد بين أيمن ومريم تبدل الحال رأسًا علي عقب، وبسبب مشكلة «حفاضات الأطفال» طلبت مريم الطلاق. بدأت مريم تسرد قصتها أمام عزة سالم العضو القانوني بمكتب تسوية قضايا الأسرة بروض الفرج قائلة: تزوجنا زواجًا تقليديًا فزوجي يعمل بائعًا متجولاً بالعتبة ووافقنا علي الزواج وأنجبت بنتاً عمرها «عام» وأنا الآن حامل إلي أن تم سجن والدي علي ذمة قضايا إيصالات أمانة فتبدل حال زوجي رأسًا علي عقب. بدأ يضربني وأجهضت مرتين وكان يرفض شراء البامبرز للطفل.. ومنعني من زيارة والدي ولكنه اعترض.. وقام بضربي لأني أخذت له معي «فرخة» فتركت له المنزل وتوجهت لمنزل أهلي لذا فأنا مصممة علي الطلاق. وباستدعاء الزوج أقر بأن السبب الحقيقي للشجار هو إسراف زوجته فهي دائمًا ما تشتري للطفلة وعمرها عام بامبرز ولبنا صناعيا رغم أنه يمكن الاستغناء عن هذه الأشياء.