أكد وزير الداخلية اللبنانية زياد بارود ضرورة إعطاء الجيش اللبناني كل ما يلزمه من تجهيز وتسليح لتعزيز دوره الذي كان موضع إجماع، وأوضح أن رئيس الجمهورية الآتي من المؤسسة العسكرية، ومن أعلي هرمها يعرف تمامًا حاجاتها التي لا تقتصر علي المعنويات العالية فحسب، بل تتطلب دعمًا لوجستيًا من السلطة السياسية. بدوره بدأ وزير الخارجية اللبناني، علي الشامي، زيارة لطهران، يلتقي خلالها عددًا من المسئولين الإيرانيين لبحث العلاقات الثنائية والأوضاع الراهنة في لبنان وقال الشامي إنه سيبحث في طهران التهديدات الإسرائيلية لبلاده. وأكد متكي عقب لقاء مع نظيره اللبناني علي الشامي أن الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيزور لبنان «بعد رمضان» الذي ينتهي منتصف سبتمبر. من جهتها ذكرت مصادر إسرائيلية أن ضباط استخبارات وكوماندوز إيرانيين كباراً قاموا بجولة علي طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية يوم الجمعة الماضي، يصاحبهم ضباط لبنانيون من اللواء التاسع اللبناني، الذي تتهمه إسرائيل بإطلاق النار وقتل أحد كبار ضباطها الأسبوع الماضي. قالت المصادر إن الضباط الإيرانيين، الذين ارتدوا ملابس مدنية دخلوا منطقة الخط الأزرق التي تعتبرها إسرائيل تابعة لها.