انفردت «روزاليوسف» أمس بعدم حصول سمير زاهر علي قرار من المجلس القومي للرياضة بعودته لمنصبه رئيسا للاتحاد المصري لكرة القدم برغم حكم محكمة القضاء الإداري. القصة أن المجلس القومي للرياضة لم يتلق صورة من مسودة الحكم الأمر الذي منع صقر من إصدار قرار في هذا الشأن رغم إعلانه أنه مرحب بالحكم ومستعد لتنفيذه. كان زاهر قد خدع الجميع عندما اختفي من اتحاد الكرة بحجة أنه سيحصل علي إجازة أسبوع وأيضا عندما رفض حضور نهائي السوبر بين الأهلي وحرس الحدود وتسليم الكأس، والحقيقة أن زاهر لجأ لهذه الحجة نظرا لأنه لم يعد إلي منصبه رسميا وأن أبوريدة هو القائم بعمل رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم. كان حسن صقر قد رفض إصدار قرار بعودة زاهر معللا ذلك بعدم وصول حكم المحكمة. علي صعيد آخر تسبب الخلاف في وجهات النظر بين زاهر وأبوريدة في تأجيل اجتماع مجلس الإدارة الذي كان من المفترض عقده أمس الأربعاء لمناقشة عدد من الأمور المهمة إلي يوم الأحد المقبل والتي يأتي علي أزمة «جدو» بين الأهلي والزمالك والاتحاد السكندري حيث يري زاهر أن هذه القضية رأسها مناقشتها واشتعلت خلال فترة استبعاد زاهر من رئاسة اتحاد الكرة وبالتالي ليس هو طرفًا فيها. كما أنه ليس علي استعداد للدخول في مواجهات مع الأهلي والزمالك بسببها لكون هاني أبوريدة رئيسًا للاتحاد وقتها وبالتالي فإن عليه تحمل تباعتها في حين أن أبوريدة يري أن سمير زاهر تولي رئاسة اتحاد الكرة وأنه عاد لمنصب النائب ولا يحق له رئاسة الاتحاد في وجود الأول كما أن أبوريدة أيضا يخشي مواجهة الأهلي والزمالك بسبب أزمة «جدو» وهو الذي يسعي لترشيح نفسه في انتخابات الجبلاية علي منصب الرئاسة بعد عامين لذا فلا يريد خسارة أي من القطبين الكبيرين واللذين يحركان الجمعية العمومية للاتحاد.. الوضع متأزم بين زاهر وأبوريدة وليس من السهل الحكم عليه الآن وستتضح الصورة بشكل أكبر في الأيام المقبلة.