كشف إيهاب صلاح المذيع بقطاع الأخبار في التليفزيون المصري المتهم بقتل زوجته ماجدة كمال عن سلسلة من الملاحقات والمطاردات تعرض لها من المجني عليها منذ أن كان يعمل في القناة الثالثة بالتليفزيون عام 1994 انتهت بالرضوخ لها خوفا من فضيحة تسيء له ولأهله. وقال إيهاب في تحقيقات نيابة جنوبالجيزة حصلت «روز اليوسف» علي نصها أن زوجته هددته اكثر من مرة بفضيحة وكانت دائما ما تسيء معاملته، وتوجه له الشتائم، واعترف بأنه قام بقتلها بعد أن شتمته وأمه وأخته واعتدت عليه بالضرب. يروي ايهاب بداية تعارفه بماجدة منذ ان كان يعمل في القناة الثالثة حيث فوجئ بأن هناك فتاة دائمة الاتصال به علي القناة للسؤال عليه ودفعه الفضول لمعرفتها باعتبار ان هذه المرة الاولي التي يظهر لها فيها معجبون وقال انه ارتبط بها عاطفيا وقتها عن طريق التليفون بعد محادثات كانت تقول أنها ملكة جمال. وأشار إلي أنه كان في هذا التوقيت خاطب المخرجة دعاء الحسيني، وفي شهر رمضان عام 1994 دعته ماجدة لحفلة سحور في منزلها مع اسرتها وفوجئ انها ليست جميلة كما كانت تقول وفكر ان يقطع علاقته بها الا انها استغلت انفراده بها بعد السحور وحاولت ممارسة الجنس معه في منزل والدها لكنه رفض. وقال انها هددته بفضيحة في التليفزيون وبرشة بمية نار أو بلطجية يقتلونه، وبالفعل فوجئ ببعض الاشخاص اقتحموا سيارته حاملين مطاوي يقولون «مالك ومال ماجدة» ويضيف: رضخت لماجدة بعد ان بلغت عن واقعة بلطجة في امبابة نقلتها القناة الاولي في التليفزيون واقيلت علي اثرها رئيس القناة وقتها ملك السعيد، لان ماجدة ادلت بتصريحات لجريدة الوفد وقتها فيها تزييف للحقيقة ومن هنا خشيت ان تلفق لي اي فضيحة يصدقها الناس. وأكد المتهم انه بدأ يمارس الجنس مع ماجدة اكثر من مرة في أماكن متفرقة منها شقة زوج اختها، لكنها طلبت الزواج منه رغم انه كان قد تزوج من المخرجة دعاء الحسيني.. وقامت بفضحه لزملائه مما دفعه لطلاق زوجته في 2004 خوفا عليها لان ماجدة هددت برشها بمية نار. وقال انه ادمن في هذا الوقت الخمور تزوج منها بعد شهور من طلاق زوجته الاولي لتصليح خطأه معها، وذلك دون علم اهله وقاما بفتح محل لبيع «البن» لكنه اضطر لتطليقها في 2005بعد دخلت عليه وهو يمارس الجنس مع احدي الفتيات بشقة في الوراق حيث اخذت تصرخ لتفضحه، تم تزوج من. فتاة اسمها فاطمة كانت ماجدة عرفتها عليه واستلطفها. وبعد عام من الزواج الثالث اضطر ايهاب لطلاق فاطمة - زوجته الثالثة - علي الورق بعد ان لاحقته ماجدة واقتحمت عليه شقته في الشيخ زايد وحطمت سيارته حيث قام بردها بنفس شهود الطلاق علي ان تبقي العلاقة بينهما سراً خوفاً من ملاحقات ماجدة. يضيف ايهاب: رجعت ماجدة مرة اخري في حفل عيد ميلادي 2009/7/14 وطلبت ان اكتب العربية باسمها وسألتني: كان نفسك في ايه وانت صغير؟ فرد موتوسيكل، وبالفعل اهدته موتوسكيل في حفل عيد ميلاده الاخير 14 يوليو الجاري في حفل نظمته بشقة الهرم تناولوا فيها كميات كبيرة من البيرة والبانجو والحشيش. بدأت واقعة القتل - حسب ما يروي ايهاب - عندما كان في التليفزيون يوم 19 يوليو حيث اتصلت به ماجدة وشتمته وقالت له: انت بتعمل ايه مع الحريم.. لأنه ذهب للجلوس مع والدته في حمامات القبة يومين بعد حفل عيد الميلاد.. فرد عليها قائلا: أنا وصلت لقرار هتعرفيه لما أشوفك. وقال ايهاب: عندما عدت في المساء للشقة اللي في الهرم ووجدت ماجدة وأختها في غرفة النوم.. فخرج ليشاهد فقرة الصحافة التي كان يسجلها وطلبت منها «ينسون» احضرته في غرفة النوم فدخلت معه الغرفة وسألته عن قراره فطلب منها عدم الحديث في أي شيء لأنه مجهد ويريد الراحة، لكنها أخذت تعايره بالفلوس التي تصرفها عليه وعلي أهله فطلب منها الخروج. وقال إنه تناول سيجارة حشيش أحضرتها له ماجدة قبل أن يدخل غرفة النوم، عندما طلب منها الخروج شتمته فحاول أن يضربها وشدها من شعرها إلا أن شقيقتها تدخلت للتهدئة، لكنها عادت مرة أخري ووجهت له شتائم كثيرة ولأهله فحاول أن يمسك بيدها ليضربها إلا أنها صفعته علي وجهه وكسرت نضارته. بعدها أحضر السلاح وحاول أن يهددها به حتي تحضر النجدة التي طلبها قبل نصف ساعة لتأمين خروجه من المنزل دون خسائر إلا أنها شتمته مرة أخري فأطلق عليها الرصاص. وقال بهاء الدين أبوشقة محامي المتهم أن إيهاب أوصي باسناد القضية له وأنه سيدرسها بعد عودته من الخارج استعداداً لجلسة 13 سبتمبر المقبل.