المحرض الأول والعقل المدبر لقانون حظر النقاب في فرنسا هو إريك بيسون، وزير الهجرة والاندماج والهوية الوطنية والتضامن والبيئة، لأنه كان أكثر من بذل الجهد ليمنعه في الأماكن العامة، بحسب ما يقول معظم المتابعين لنشاطه ممن يؤكدون أن اسهمه ارتفعت بعد حظر النقاب حتي أصبح اكثر حظا من سواه لتولي رئاسة الوزراء في فرنسا بعد فرانسوا فيون، لكن الرجل البالغ من العمر 52 سنة واقع في مأزق هذه الايام قد يمنعه من تحقيق كل أحلامه، بل قد يجد نفسه معه أمام امتحان صعب بعد أن بدأت وسائل اعلام فرنسية تكرر ما سبق ان اكدته في اوائل العام من انه قرر الزواج من فتاة تونسية الاصل يعيش معها قصة حب معروفة، وتصغره بأكثر من 28 سنة، وانه قد يضطر لاعتناق الاسلام اذا ما خشيت الطالبة وكذلك عائلتها من الوقوع في احد اخطر محرمات الدين الحنيف. والفتاة هي طالبة للفنون في جامعة بباريس حيث تقيم، واسمها ياسمين ترجمان، ووصفتها صحيفة «لو باريزيان» قبل اسبوعين بأنها ذات قد جذاب وبهية الوجه.