شدد الرئيس الأمريكي بارك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون خلال مباحثاتهما في البيت الابيض امس الأول علي ضرورة تكثيف الضغط علي طهران من اجل التخلي عن برنامجها النووي ، وقال أوباما أنه وكاميرون ناقشا التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي الإيراني وأنهما علي اتفاق تام علي ضرورة أن تفي الحكومة الإيرانية بالتزاماتها الدولية ، كما حذر أوباما طهران من أن المضي في عنادها لن يجلب عليها سوي المزيد من الضغوط والعزلة. من جهة أخري ، قضت محكمة التمييز الامريكية برفع"منظمة مجاهدي خلق" المعارضة الإيرانية في الخارج عن لائحة الإرهاب في الولاياتالمتحدة، وذلك بعد صراع سياسي مرير لشطب اسم المنظمة ، معتبرة طلب وزارة الخارجية بإبقاء اسم المنظمة ضمن اللائحة يناقض مع المسار العادل للقضاء ويفتقر إلي أدلة كافية. وقالت مريم رجوي زعيمة المنظمة "آن الأوان للحكومة الأمريكية أن تحترم حكم القانون والعدالة بشطبها اسم "مجاهدي خلق "من قائمة الإرهاب وبات مطلوباً من الغرب احترام إرادة الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه "، جاء ذلك خلال كلمة لها أمام حشد من الجالية الإيرانية بباريس، معتبرة أن التهمة التي تم توجيهها ضد المنظمة في ظل وهم سياسي في إصلاح النظام لكنها أدت إلي المزيد من هيمنة الفئات الأكثر فاشية ووحشية في حكومة الملالي. من ناحية أخري ، أكد علاء الدين بروجردي رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشوري أن علي أمريكا تحمل مسئولية جرائمها في انفجار مدينة زاهدان الذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير ، وشدد بروجردي علي أن المعلومات الموجودة تظهر أن أمريكا هي العامل الأساسي في الانفجار ، موضحا أن الأمريكان يقومون بمثل هذه الأعمال عبر مساعدة المخابرات الإسرائيلية وأجهزة المخابرات البريطانية والباكستانية ، كما أشار إلي وجود وثائق تثبت دعم الأمريكان للإرهابيين من خلال تزويدهم بالمساعدات المالية، مؤكدا أن علي أمريكا أن تتحمل مسئولية الخسائر الناجمة عن الجرائم الإرهابية في إيران وعلي الجهات المعنية الإيرانية متابعة هذا الموضوع. ومن جهه أخري ، ذكر التليفزيون الحكومي الايراني نقلا عن مسئول في الهلال الاحمر ان الهزة الارضية التي ضربت البلاد أسفرت عن إصابة 15 شخصا في منطقة تضم عددا قليلا من السكان ، حيث بلغت قوتها 5.8 درجة سببت أضرارا في 30% من المباني في 4 قري قرب مدينة لانرج بطهران.