واشنطن- طهران- وكالات الأنباء: كشفت وكالة الأسوشيتدبرس الأمريكية أن النظام الإيراني بعث برسالتين الأولي إلي كاثرين أشتون مسئولة العلاقات الخارجية في الإتحاد الأوروبي والثانية إلي يوكيا أمانو مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الشهر الماضي حول البرنامج النووي الإيراني. وأشار مصدر مسئول رفض الإفصاح عن إسمه أن الرسالتين جاء فيهما أن إيران ستواصل تحدي المجتمع الدولي رغم العقوبات الأخيرة وأنه من المستبعد أن تقدم أي تنازلات فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وأضاف أن إيران أكدت في الرسالتين أنها مصرة علي استئناف أنشطتها النووية رغم العقوبات الأخيرة. وأشار إلي أن الرسالة الأولي بعث بها سعيد جليلي مدير البرنامج النووي الإيراني إلي كاثرين أشتون, حيث ندد فيها بعرض إجراء مفاوضات حول البرنامج النووي في الوقت الذي يفرض فيه مجلس الأمن حزمة جديدة من العقوبات. وكشف أن الرسالة الثانية وجهها سعيد سلطانية إلي يوكيا أمانو حيث ندد فيها بالعقوبات الجديدة علي إيران, وقال إن تلك التصرفات تعوق أي احتمالية جديدة للتفاوض مع الغرب حول البرنامج النووي الإيراني. واتهم سلطانية الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن بما وصفه بتسميم الأجواء من خلال فرض عقوبات جديدة. وفي غضون ذلك, رحب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحذر بالعقوبات الجديدة التي تم فرضها علي إيران وقال إنه رغم ذلك مازال يسعي للحوار مع طهران حول برنامجها النووي. وأكد في تصريحات نشرتها واشنطن بوست الأمريكية أن العقوبات الجديدة ستعمل علي تغيير أسلوب تعامل إيران مع المجتمع الدولي, وحذر من أن هذا التغيير سيكون مؤلما للإيرانيين, وبالتالي يجب عدم التسرع في انتظار وتقييم النتائج. وعلي صعيد آخر, انتقد مسئول بحزب العمال البريطاني المعارض ديفيد كاميرون رئيس الوزراء بسبب خطأ لفظي زعم كاميرون بسببه أن إيران تمتلك سلاحا نوويا.