تواكب هذه الأيام ذكري حادث قطار مطروح المروع الذي وقع في 16 يوليو من العام قبل الماضي وراح ضحيته 74 شخصاً ، وأصيب 65 آخرون إثر تصادم قطار مع عدد من السيارات والأتوبيسات التي كانت تقل عددا كبيراً من المصطافين علي مزلقان «فوكة».. وبلغ حجم خسائر الحادث مليونين و25 ألف جنيه. وفي الوقت الذي يحيي فيه أهالي الضحايا ذكري ذويهم تناست الحكومة الحادث والوعود التي أطلقتها وقتها بنقل خط السكة الحديد جنوب الطريق الدولي، لكي لا تتقاطع معه تفاديا لتكرار الحوادث وانشاء كوبري علوي علي المزلقان، ولم يزل الإهمال مستمرا والحوادث تتكرر بشكل يومي دون اتخاذ إجراءات للحد منها مع استمرار مزلقان "فوكة" في قطع الطريق الدولي عند منحدر شديد بالطريق. الحادث كاد يتكرر الأسبوع الماضي عندما انحرفت مقطورة محملة بشحنة زيت طعام من السيارة النقل الكويتية التي تجرها علي بعد 500 متر من مزلقان فوكة في الكيلو70 شرق مطروح.. وتعرضت السيارة التي تعمل في نقل البضائع من مصر إلي ليبيا وتحمل لوحات رقم 34158 جمرك للانقلاب دون وقوع إصابات رغم كثافة حركة السيارات علي الطريق. يقول وليد شاكر من أهالي مطروح إنه منذ وقوع حادث مزلقان فوكة قبل عامين وحتي الآن لم تشهد المنطقة أي تطوير علي الرغم من الوعود الحكومية التي تناقلتها الصحف ووسائل الاعلام والتي تضمنت تنفيذ أحد إقتراحين أما نقل خطة السكة الحديد من بحري الطريق الي جنوبه أو إنشاء كوبري علوي يمر من فوق المزلقان إلي الجانب الآخر من الطريق. ويضيف أمير الدكروري «موظف» أن طرق مطروح الدولية تحتاج الي اعادة نظر مرة أخري ومراجعة كفاءتها جيدا فالمنطقة ما بين فوكة وحتي رأس الحكمة مليئة بالمطبات والطريق غير مستوٍمما أدي الي وقوع العديد من الحوادث في الفترة الاخيرة كما أن أعمال الرصف في المنطقة متوقفة لحين الانتهاء من نقل السكة الحديد ولم يتم الاعلان عن أي قرار بشأنها.