التفرغ للرحلات تفرغ عدد من أعضاء نقابة العاملين بالمالية إلي تنظيم رحلات المصايف والذهاب للمدن الساحلية وتركوا المشاكل التي تعاني منها النقابة لدرجة أن عدداً من زملائهم أعلنوا سخطهم علي هذه المسألة ورفضوا دعوات تم تقديمها لهم للمشاركة في مؤتمر تنظمه النقابة في مدينة الغردقة بالتعاون مع منظمة العمل العربية وطلبوا ضرورة إجراء انتخابات للنقابة من أجل خلق جيل قادر علي تحمل المسئولية دون اهتمامه بالرحلات الترفيهية! عفريت النقابات يعمل عدد كبير من النقابيين بمبدأ «اللي حضر العفريت يصرفه» إذ يستغلون قيام وزارة القوي العاملة والهجرة أو اتحاد العمال بالتدخل لحل مشاكل عمال إحدي الشركات بعد أن يأس العمال من نقابتهم العامة ونظراً لحصول العمال علي وعود من المسئولين بالوزارة أو الاتحاد وطول مدة تنفيذها في بعض الأحيان فإنهم يلجأون للاعتصام أكثر من مرة ووقتها لا يتدخل رئيس نقابتهم معتمداً علي أن الكبار هم من وعدوهم وعليهم الوفاء بوعودهم. إضراب الجامعة انضم اثنان من العاملين في الجامعة العمالية إلي إضراب زميلهم أسامة الزير في مقر الجامعة بالمنصورة احتجاجا علي القرارات التعسفية التي صدرت ضدهم من قبل إدارة الجامعة. وطالبوا بتدخل قيادات اتحاد العمال لإخفاء أزمتهم مع إدارة الجامعة خاصة أن عملية إعادة الهيكلة التي تتم حالياً أضرت بكثير من العاملين وتسببت في نقلهم إلي أماكن أخري! اختفاء قيادي بارز في إحدي النقابات العمالية ابتعد تماماً عن الأضواء بعد أن فشل في تحقيق مآربه والصعود للمناصب داخل نقابته رغم أنه قاد حملة قوية ضد منافسه في النقابة انتهت بفوز الأخير بعد أن أصدر اتحاد العمال قراراً بتوليه المنصب الجديد. الغريب أن النقابي المختفي يدير الصراع بشكل مختلف حالياً حيث يستخدم أنصاره لمحاولة إثبات فشل منافسه تمهيداً للانتخابات العمالية المقبلة فربما يصادفه الحظ وترضي عنه قيادات الاتحاد! الوزير والنقابي رئيس إحدي النقابات العمالية يخشي التعامل مع الوزير المسئول عن ملف نقابته لدرجة أنه يتودد إليه أكثر من مرة لكي يحصل علي ميعاد لمقابلته من أجل حل مشاكل العاملين التابعين لنقابته إلا أنه لا يستطيع إبداء أي بادرة للتهديد بالتصعيد أو غيره حتي لا يجد ما لا يسره من الوزير. رئيس النقابة طلب اللقاء حوالي ثلاث مرات من الوزير بشأن أزمة مشتعلة مالياً لكنه لم يرد عليه حتي الآن.