في فضيحة جديدة لحكومة العمال السابقة في بريطانيا، كشفت وثائق غاية في السرية أظهرتها محكمة عليا بريطانية أن حكومة توني بلير السابقة متورطة في أعمال اعتقال مواطنين بريطانيين بشكل غير قانوني وتعذيبهم بعد وقوع هجمات سبتمبر عام 2001 في الولاياتالمتحدة. وأوضحت الوثائق التي نقلتها صحيفة «الجارديان» البريطانية أمس أن مكتب رئيس الوزراء البريطاني السابق كان له دور في كثير من العمليات التي سينظر فيها القضاء البريطاني. وتضم الوثائق السرية سلسلة من التحقيقات تظهر أن الخارجية البريطانية باتت تعتبر منذ يناير 2002 أن نقل مواطنين بريطانيين من أفغانستان إلي معتقل جوانتانامو هو «الاختيار الأكثر تفضيلا». كما شملت الوثائق أوامر أصدرها جاك سترو وزير الخارجية البريطاني السابق تسببت في تأخير تسليم المعتقلين البريطانيين ونقلهم لجوانتانامو قبل أن يحقق معهم جهاز الأمن الداخلي، إضافة إلي كشف الوثائق تدخلات من قبل حكومة بلير أجهضت محاولات للخارجية البريطانية لتوفير دعم قنصلي لأحد المواطنين البريطانيين المعتقلين في زامبيا وذلك بهدف منعه من العودة إلي لندن حتي يتم تسليمه لجوانتانامو. تفاصيل وشئون دولية ص 7