مبارك وساركوزى بحثا عقد مؤتمر دولى للسلام.. والانتقال إلى المفاوضات المباشرة أبو الغيط: قمة مبارك بوتفليقة أعادت علاقات البلدين إلى الطريق الصحيح مباحثات مهمة أجراها أمس، الرئيس حسني مبارك في العاصمة الفرنسية باريس حيث التقي أولا بمقر إقامته وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير قبل أن يعقد جلسة مباحثات في قصر الرئاسة الفرنسي «الاليزيه» مع الرئيس نيكولا ساركوزي. كما التقي الرئيس بمقر إقامته في باريس رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري الذي يزور فرنسا حالياً وبحثا خلال اللقاء آخر التطورات بالشرق الأوسط خاصة علي الساحة اللبنانية. واستبق وزير الخارجية أحمد أبوالغيط القمة المصرية - الفرنسية بتصريحات صحفية أمس أكد فيها أهمية التنسيق بين الزعيمين المصري والفرنسي فيما يتعلق بجهود السلام في الشرق الأوسط موضحا أن المهم معاودة التنسيق والتفاهم مع الرئيس ساركوزي بشأن قضية السلام خاصة أن العرب أمامهم الآن خيارات مختلفة، فضلاً عن أن ساركوزي عائد مؤخرًا من زيارة للولايات المتحدةالأمريكية، وبالتالي سيتم تبادل الرؤي حول سيناريوهات حل الأزمة. وأشار وزير الخارجية إلي أن المقترح الفرنسي بعقد مؤتمر دولي للسلام سيكون إحدي نقاط البحث خلال المباحثات، إضافة لدراسة جدوي الانتقال إلي المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين وإسرائيل. وقال أبوالغيط إن القمة ستتطرق أيضًا إلي قضايا القارة الأفريقية والشأن السوداني وترتيبات عقد القمة المقبلة للاتحاد من أجل المتوسط. وعلي صعيد الزيارة المهمة التي قام بها الرئيس مبارك أمس الأول إلي الجزائر ومباحثاته مع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة أعرب أبوالغيط عن قناعته بأن الزيارة، رغم قصرها، أعادت العلاقات المصرية الجزائرية إلي الطريق الصحيح، ووصفها بأنها كانت زيارة مليئة بالمجاملات والاهتمام وكانت زيارة رسمية علي مستوي الدولة بها حرس شرف وكل ما تميزه زيارات الدولة. تفاصيل شئون مصرية ص2