علي الرغم من وجود محاولات من بعض أعضاء الجمعية العمومية بالاتصال باللواء حرب الدهشوري رئيس اتحاد الكرة الأسبق للترشيح من جديد علي منصب الرئاسة خلفًا لسمير زاهر الذي تم إقصاؤه بقرار من محكمة الإدارية العليا بمجلس الدولة إلا أن اللواء حرب رفض هذه الفكرة، وقال إنه بالفعل تحدث معي عدد من أعضاء الجمعية العمومية، في هذا الأمر إلا أنني أرفض الترشيح، وأضاف أن موقفه ثابت ولن يتغير مهما كانت الضغوط وأنه دائم الاتصال بزاهر في موقفه الصعب.. ويبدو أن اللواء حرب لا يريد الدخول في منافسة مع هاني أبوريدة نائب رئيس الاتحاد الذي يسعي للترشيح علي منصب الرئاسة بعد انتهاء الدورة الحالية.. وقد ترددت أنباء خلال الساعات الماضية عن عودة أبوريدة للقاهرة قادمًا من جنوب أفريقيا الأسبوع المقبل، حيث كان يتابع فعاليات كأس العالم بصفته عضوًا بالمكتب التنفيذي للاتحاد الدولي وذلك لمتابعة مهام اتحاد الكرة وتولي منصب الرئاسة بالإنابة حتي موعد عقد الجمعية العمومية لانتخابات رئيس الاتحاد. ومن جانبه أكد المستشار عادل الشوربجي رئيس اللجنة القانونية باتحاد الكرة بأنه يعتزم تقديم استقالته من منصبه بعد انتهاء أزمة سمير زاهر واتخاذ المجلس القومي للرياضة القرار النهائي فيها حيث إن الأجواء داخل الجبلاية لا تساعد علي العمل العام. علي الجانب الآخر نفي محمد حسام رئيس لجنة الحكام المستقيل أي علاقة بين استقالته ومجدي عبدالغني عضو مجلس الإدارة وقيام الأخير باجتماعه مع بعض الحكام مثل إبراهيم نور الدين والذين قدموا شكوي ضد محمد حسام لعدم حصولهم علي أية مباريات بالدوري الممتاز خلال الموسم الماضي، قائلاً: إن من حق عبدالغني الاجتماع مع أي حكم باعتباره عضو مجلس إدارة.. وعلمت «روزاليوسف» أن جمال الغندور بات هو المرشح الأول لتولي منصب رئاسة لجنة الحكام خلفًا لحسام علي الرغم من وجود بعض أصوات داخل مجلس الإدارة تتبني ترشيح أسماء أخري.