بعد ثلاث سنوات من التفاوض تنتظر قطعة أثرية مصرية مسروقة موجودة في إسبانيا، عودة «د.زاهي حواس» الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار من أمريكا غداً السبت لتحديد أعضاء الوفد الأثري المقرر سفره إلي مدريد لاستلام القطعة وإعادتها إلي مصر. د.أحمد مصطفي رئيس إدارة الآثار المستردة أوضح أن المجلس تلقي منذ أيام خطاباً من المستشار الثقافي المصري في مدريد أكد فيه أن المكتب الثقافي تلقي إخطاراً من شرطة الآثار بوزارة الداخلية الإسبانية يفيد أن القطعة الأثرية تحت تصرف السفارة المصرية في مدريد، وطلب المستشار الثقافي من المجلس إرسال متخصصين في الآثار للإشراف علي تغليفها وشحنها إلي مصر بعد التأكد من أثريتها. وأشار إلي أن القطعة عبارة عن حجر جيري من عصر الأسرة السادسة سرق من منطقة كوم الخماسين بسقارة عام 1999 وكانت معروضة للبيع داخل صالة تحف بمدريد تدعي «ألكساندرا أيريجوين» وتم وقف بيعها بعد مفاوضات استمرت ثلاث سنوات، قدمنا خلالها جميع الإثباتات والأوراق التي تؤكد أحقيتنا فيها وأنها خرجت من البلاد بطريقة غير شرعية.