في رسالة تطمين من جانب الدولة للكنيسة القبطية، أكد د.مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية خلال لقائه البابا شنودة أمس اهتمام الرئيس مبارك بحل مشاكل الإخوة الأقباط وإنهاء الصدام بين حكم الإدارية العليا ومبادئ العقيدة المسيحية بقانون موحد للأحوال الشخصية. وقال شهاب عقب الجلسة التي عقدها بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، كلفني الرئيس مبارك لأعبر عن تقديره والدولة للكنيسة القبطية والبابا شنودة، وأن يطمئن الجميع بأن الدولة بأجهزتها المختلفة تسعي إلي حل الأزمة، لافتاً إلي أن اللجنة المشكلة من قبل وزارة العدل لإعداد مشروع قانون موحد للأحوال الشخصية قطعت شوطاً كبيراً ويتم إعداده بعناية مع قيادات الكنيسة والطوائف المسيحية وسيتم الإعلان عن تفاصيله قريباً. ومن جانبه أعرب البابا شنودة عن تقديره للرئيس قائلاً: الرئيس مبارك أب عظيم لكل المصريين فهو يشعر بمشاكلنا وآلامنا. وجدد البابا رفض الكنيسة للزواج الثاني للمطلقين الأقباط المذنبين ولن تعترف بالزوج المدني، وحول إضافة مادة «التبني» لقانون الأحوال الشخصية قال: لم نحسم الأمر بعد ولن ندخل في صراع مع الطوائف الأخري. وطمأن البابا الأقباط قائلاً: المشروع سيصدر هذه المرة من الدولة ولن يكون ضد الشريعة المسيحية. وفي عظته الأسبوعية جدد شنودة تهديده الكهنة الذين يخالفون قرارات الكنيسة ومبادئ وتعاليم الإنجيل بالشلح إذا ما نفذوا حكم الإدارية العليا. تفاصيل تحقيقات وحوارات ص7