قدر علماء أمريكيون كميات النفط المتسربة من البئر المتفجرة في خليج المكسيك بنحو 60 ألف برميل يوميا في حين أعلن فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الولاياتالمتحدة تواجه أسوأ كارثة بيئية. وقالت مجموعة من العلماء برئاسة وزير الطاقة ستيفن تشو إن ما يتراوح بين 35 و60 ألف برميل تتدفق يوميا من البئر المتفجرة، وذلك مقابل تقديرات سابقة كانت تتراوح بين 20 و 40 ألف برميل. من جانبه، حذر أوباما في خطابه الي الشعب الأمريكي أمس الأول من أن البقعة النفطية التي تلوث خليج المكسيك التي وصفها بأنها "آفة" ستكافحها الولاياتالمتحدة "علي مدي اشهر بل سنوات"، معلنا ان الوقت حان لاعتماد الطاقات النظيفة ، وذلك قبل ساعات من لقائه رئيس شركة "بريتش بتروليوم". أوضح أوباما في خطاب ألقاه من مكتبه في البيت الابيض حول أسوأ كارثة بيئية في تاريخ الولاياتالمتحدة، انه سيجعل مجموعة "بي بي" النفطية البريطانية تدفع ثمن الاضرار التي تسببت بها. وأعلن أوباما في خطابه الذي ألقاه بعد ساعات من عودته من جولة استمرت يومين علي سواحل ثلاث ولايات واقعة علي الخليج، معلنا انه امر بنشر أكثر من 17 ألف عنصر من الحرس الوطني لمكافحة البقعة النفطية داعيا حكام الولايات المتضررة جراء الكارثة الي الشروع في العمل "في أسرع وقت ممكن". من جهة أخري، تسبب حريق بسيط اندلع نتاج صاعقة برق أمس الأول لعدة ساعات علي متن احدي سفن "بي بي" التي كانت تجمع النفط المتشرب في وقف العملية في خليج المكسيك. وفي سياق المحاولات الدءوبة، يعتزم الممثل الأمريكي كيفن كوستنر بيع 32 ماكينة طرد مركزي من تصميمه لشركة "بي بي" العملاقة للمساعدة في تطهير بقعة التسرب النفطي. من جانب آخر، كشف استطلاع للرأي أمس الأول أن 49% من الناخبين يعتزمون التصويت لمرشح جمهوري، مقابل 41% يؤيدون مرشحا ديمقراطيا، مما يؤشر إلي هشاشة الحزب الديمقراطي في الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر القادم.