فجر اللواء أحمد أنيس رئيس الشركة المصرية للأقمار الصناعية «النايل سات» مفاجأة من العيار الثقيل عندما أعترف بأنه تم ايقاف بث قناة الرحمة علي القمر الصناعي المصري بسبب المصالح التي تربط النايل سات بالشركة الفرنسية للأقمار الصناعية «اليونال سات» التي طلبت ايقاف القناة بناءً علي شكوي من الجمعيات اليهودية الفرنسية بعد بث حلقة عن غزوة خيبر وهزيمة اليهود موضحا أن العقد المبرم مع القمر الفرنسي يلزم النايل سات بإغلاق أي قناة تريد الشركة الفرنسية ايقافها بعد ساعة. وكشف أنيس خلال لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب عن توصية لوزير الإعلام أنس الفقي ببث قناة الرحمة علي أحد القمرين نايل سات 101،102 بمجرد وجود تردد متوفر، مؤكدًا أن النايل سات 101،102 لا يخضعا للسيادة الفرنسية علي عكس النايل سات الرئيسي الذي تم منع بث الرحمة عليه بسبب وجود عقد بينه وبين الشركة الفرنسية. وقال أنيس إنه لن يقدم أي خدمة للقناة أو اظهارها علي القمر الصناعي الأردني «الفورسات» باسمها الجديد «نسائم الرحمة» إذا قامت برفع دعوي قضائية ضد النايل سات، ناصحا إدارة القناة باللجوء للقضاء الفرنسي عن طريق محام دولي. وتوافق مع تصريحات أنيس هجوم شرس من نواب الإخوان علي النايل سات الذين اتهموه بمساندة الجمعيات اليهودية في ممارسة الإرهاب الفكري. وقالوا إن الإعلام المصري خضع للضغوط اليهودية في الوقت الذي تشن فيه مؤسسات إعلامية هجوما وسبابا علي الرسول محمد «صلي الله عليه وسلم».