اعلنت الجماعة الاسلامية صراحة رفضها دعم د.محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية وقالت علي لسان مفتي الجماعة اسامة حافظ عضو مجلس الشوري ان الاجندة التي يحملها ويدعو لها ليست التي يريدها الشعب المصري من عامة الناس وبسطائه ، وانما اجندة تمثل مجموعة التفوا حوله كما التفوا من قبل حول كل ناعق يجذبهم بعيدا عن دينهم. واضاف حافظ في بيان نشر علي موقع الجماعة الرسمي بعنوان «نعم ..لا للبرادعي» ان البرادعي ومن يلتفو حوله لايعرفون شعبنا من عمال المصانع وفلاحي الغيطان والموظفين والتجار ولم يحاولوا ان ينزلوا اليه من ابراجهم العالية ، مشيرا الي انهم لا يريدون التغيير من اجل التغيير او ان يضحي أبناؤنا ويتحملوا من أجل أن يجيء رجل علماني يلغي الإسلام . وقال مفتي الجماعة : اعتقد ان هناك مؤسسات خارجية تستغل الوضع الداخلي وترتب علي غير ما يتوقعون للتغيير وتريد ان يوضع امام الناس البديل الذي يلجأون اليه حتي يحمي اجندتهم ويحمي مصالحهم من الخطر وتناول بيان قيادي الجماعة تاريخ البرادعي قبل ترشيحه لرئاسة وكالة الطاقة الدولية وما حدث وقت اعتراض امريكا علي ترشيحه لدورة ثالثة اذ اجتمع البرادعي مع كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية وقتها9 لمدة ثلاثة ساعات انتهي بسحب أمريكا اعتراضها واختير البرادعي للمرة الثالثة علي رأس الهيئة الدولية ، ومرورا بحصوله علي جائزة نوبل التي يدرك الجميع ان البوابة الوحيدة لها هي امريكا واسرائيل ، مشيرا الي انه خلال فترة تواجده بالخارج لم يصدر له اي تصريح يخص سياسة بلده وبعد انتهاء عمله في الوكالة قرر ان يتقاعد علي أكتاف السياسة المصرية رغم الانقطاع الطويل . من جانبه واصل حزب الكرامة «تحت التأسيس» جولاته مع الأحزاب والقوي السياسية لدعم ترشيحه القيادي بالمجموعة حمدين صباحي للرئاسة، والتقي وفد من مجموعة الكرامة قيادات حزب الوسط «تحت التأسيس» أمس الأول وتحفظ الفريقان علي نشاط الجمعية الوطنية للتغيير رغم اشتراكهما فيها، واشترطا عدم اقتران نشاط الجمعية بشخصية البرادعي للاستمرار فيها وأن تكون هناك اجتماعات منتظمة يشارك فيها جميع أعضاء الجمعية .