أكد محمد دحلان عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومسئول الإعلام والثقافة في الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يحاول جر الأمريكيين والفلسطينيين إلي مفاوضات مباشرة دون تغيير قواعد وأسس هذه العملية حيث قلنا إن المفاوضات المباشرة بحاجة إلي وقف كامل للاستيطان بما فيها النمو الطبيعي كما ورد في خارطة الطريق. وقال دحلان: بدأنا المفاوضات بالحدود والأمن لأننا ناقشنا جميع التفاصيل المتعلقة بها مع الجانب الأمريكي في السابق الذي أقر خلالها أن حدود عام 1967 تعني القدسالشرقية وقطاع غزة والضفة الغربية وبخصوص الأمن فإن هناك مطالب إسرائيلية ولكن لنا مطلب واحد هو ترسيم الحدود والاتفاق عليها بعد ذلك القضايا الأخري ستكون في طريقها للحل. وأضاف: نحن نفاوض الجانب الأمريكي وطرحنا مواقفنا المتمسكة بالحقوق الوطنية الفلسطينية والكرة الآن في الملعب الأمريكي والإسرائيلي إذا استجابوا لهذه المطالب المنطقية ستكون هناك انطلاقة لعملية السلام. مؤكداً أننا لن نقبل بأقل من مائة في المائة من مساحة الضفة الغربيةوالقدسالشرقية عاصمة لها وحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً. وأكد بيني كاسبر رئيس مجلس المستوطنات في منطقة نابلس رفضه الخروج من مستوطنات شمال الضفة حتي لو وافقت حكومة إسرائيل علي إخلائها. كما أكد أن اليهود لن يغادروا تحت أي ظرف من الظروف ولديهم الاستعداد للبقاء تحت سيطرة السلطة الفلسطينية. وطالبت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية في مقالها الافتتاحي أمس حكومة نتانياهو بإجراء مباحثات غير مباشرة مع حركة حماس، مشيراً إلي أن علي الحكومة الإسرائيلية أن تكون أكثر مرونة في محادثات تبادل السجناء ورفع الحصار عن قطاع غزة. وكان رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» خالد مشعل قد أكد أمس الأول أن حركته ليست لديها مشكلة مع الولاياتالمتحدة، وقال مشعل في مقابلة تليفزيونية: «ليست لدينا أي مشكلة من أي نوع مع الولاياتالمتحدة أو مع المصالح الأمريكية». وأكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفن التي تحمل مساعدات لقطاع غزة ستصل اليوم إلي غزة. وأضاف إن وصولها أرجئ ليوم واحد بسبب عطل فني في سفينتين ولضمان وصول البرلمانيين الأوروبيين المشاركين. ودعا الخضيري المجتمع الدولي للتدخل لحماية المتضامنين علي قمة أسطول الحرية خاصة أن إسرائيل أعلنت وضعها خططاً لاعتراض وصولهم إلي غزة. ومن جانبه أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان أن تنظيم قافلة السفن الدولية التي تتجه إلي قطاع غزة يشكل مساساً بالسيادة الإسرائيلية. وميدانياً شنت طائرات حربية إسرائيلية أمس عدة غارات علي مطار غزة الواقع شرق مدينة رفح جنوب شرق قطاع غزة. وذكر تقرير نشرته صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي ينكل بالأطفال الفلسطينيين المعتقلين لديه ولدي الشرطة الإسرائيلية إلي حد التهديد بالاعتداء الجنسي. ووافق مجلس النواب الأمريكي علي طلب الرئيس باراك أوباما بتخصيص 205 ملايين دولار للمساعدة في إنتاج إسرائيل لنظام لمواجهة الصواريخ القصيرة المدي من النوع الذي تستخدمه حركة المقاومة الإسلامية «حماس» وحزب الله.