كشفت د. نجوي خليل، مدير القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية خلال افتتاحها المؤتمر السنوي عن غلبة السمات السلبية علي المواطن المصري، وفقا لنتائج احدي دراسات المركز لعام 2009،وبمقارنتها بدراسة اخري اجريت عام 2002 عن نفس الموضوع اظهرت النتائج غلبة السمات الايجابية علي السلبية لم تكن تتعدي ال 20%. وحول ابرز نتائج دراسات المؤتمر السنوي للمركز، فانها اظهرت بوضوح التناقض في بنية الشخصية المصرية، وانتشار الفردية والانانية، وتحول الطبقة المتوسطة إلي مستودع للقيم المتناقضة داخل الفرد الواحد، كما غلبت القيم المادية والنفعية علي الابناء في المجتمع المصري حيث انهم اصبحوا يتميزون بالاعتمادية والشعور بالذنب واضطراب الهوية وتشتتها. ومن ناحية الابعاد السياسية فقد حافظت الكاريزما المصرية والدور القيادي كسمة في الشخصية المصرية علي المستوي الاقليمي رغم الضغوط الداخلية والخارجية، كما اتضح وجود فجوة ملموسة بين الوعي الديني علي مستوي الخطاب وبين الممارسات الدينية علي أرض الواقع.