عشرات من أصحاب الملاهي الليلية والعاملات في هذا القطاع، خاصة الراقصات المتعريات بولاية لونج أيلند الأمريكية بمشاركة نجمة الإغراء المشهورة أمي فيشر قادوا حملة للمطالبة بفرض ضريبة جديدة علي جميع مراكز الترفيه الجنسي المماثلة لدعم مدارس المنطقة في ظل الأزمة المالية. أصحاب الملاهي الليلية قالوا إنهم سيفرضون ضرائب طوعية إضافية علي منشآتهم لمساعدة النظام التعليمي المحلي ولتغطية كلفة النشاطات التي تقدمها المدارس. وقالت هيثر ميوفي إحدي الراقصات في ملهي «إيليوجن» في لونج أيلند: من الضروري أن يحصل ابني علي نشاطات مدرسية وأنا لا امتلك المال، وبالتالي سأحتاج المساعدة من المدرسة نفسها، ولذلك قررت دعم الحملة. يذكر أن حاكم ولاية لونج أيلند ديفيد باترسون كان قد اقتطع 11 مليون دولار من ميزانية النظام التعليمي بسبب الأزمة المالية، ما سبب حالة احتجاج بين آلاف العائلات. وكانت ولاية تكساس قد جربت فرض ضرائب علي الراقصات المتعريات عام 2007 وأدي ذلك إلي جمع عوائد مجزية، تخطت 13 مليون دولار.