أكد خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة بالسودان أن حركته ستتحول إلي حزب سياسي يقدم برامج لحل مشاكل السودان في حالة التوصل الي سلام مع حكومة البشير. وقال خلال اللقاء الذي عقده مع أفراد الجالية السودانية بمصر أمس الأول إن المذكرة التي تقدمت بها الحكومة السودانية للإنتربول للقبض عليه وتسليمه لمحاكمته تعني إن الحكومة لاتريد السلام. ودعا إبراهيم الجنوبيين إلي تأجيل موعد للاستفتاء المقرر إجراؤه يناير المقبل للبحث عن فرص تحقق شروط الوحدة وجعلها خياراً جاذباً لهم وشدد علي أن حركة العدل والمساواة ملتزمة بتوحيد الجبهة الداخلية لأن الاستفتاء سيؤدي حتما للانفصال إذا جري بشكل حر وسيذهب الجنوب غير مأسوف عليه بسبب انعدام الروابط بينه وبين الشمال ولن يعز علي الشماليين فقدانه. وأضاف أن هناك العديد من الاقاليم ستسير علي نهج الجنوب وهذه هي بداية النهاية لذلك فإن الظروف تستدعي وجود وحدة اندماجية لصالح الوطن الكبير. وكشفت صحيفة «الأهرام اليوم» السودانية عن وجود اتجاه لتشكيل تحالف سياسي عسكري معارض لحكومة الجنوب التي يرأسها سلفاكير ميارديت بدعم عسكري سري لابناء الجنوب شرق النيل في اطار حلف قبلي متعدد بقيادة الفريق المتمرد علي حكومة الجنوب جورج أطور واللواء غبريال تانج تمهيدا لاستلام السلطة بالقوة.