بينما رفضت الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية» ما أعلنه عدد من نشطاء الاقباط في المهجر بتأسيس ما سموه «البرلمان القبطي» معتبرينه نشاطا طائفيا، قالت مصادر بالكنيسة الأرثوذكسية ان مؤسسيه اخطروا البابا شنودة بطريرك الاقباط بنشاطهم دون طلب المشاركة وعليه لم يعلق البابا علي الأمر حتي الآن. وقال القمص صليب متي ساويرس عضو المجلس الملي العام للاقباط الأرثوذكس: لا نريد برلمانا طائفيا بل قوميا يعرض القضايا الوطنية ويسعي لحلها، مؤكدا رفضه لأي استقواء من هذا البرلمان بالخارج ضد مصر. واعتبر القس د. صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية، تأسيس البرلمان القبطي تكتلاً طائفياً مرفوضاً سيخلق جواً من الطائفية في المجتمع المصري ووصفه الأنبا بطرس فهيم النائب الباباوي للأقباط الكاثوليك بأنه «كلام فارغ» مؤكدا عدم شرعيته أو تمثيله لأقباط مصر. التفاصيل شئون سياسية ص 5