أصدر النائب العام الكويتي المستشار حامد العثمان قرارا يقضي بحظر «نشر أو بث أو إذاعة أي أخبار أو بيانات أو معلومات تتعلق بقضية شبكة التجسس الإيرانية وما تجريه النيابة العامة من تحقيقات فيها». من جانبها كشفت «المنظمة الإسلامية السنية الأحوازية» عن مخطط إيراني سري للحرب المقبلة في المنطقة يقوم علي «ضرب أهداف عسكرية ومدنية في الكويت، واحتلال محافظات في جنوب العراق تمهيدا للدفع بنحو 400 ألف عسكري باتجاه السعودية»، بالإضافة إلي شن هجمات بحرية وجوية علي كل من الإمارات والبحرين وقطر. ونقلت صحيفة «السياسة» الكويتية عن المنظمة تأكيدها نقلا عن ضابط رفيع «متعاون معها» من استخبارات «الحرس الثوري» الإيراني أن طهران حشدت «قوات ضخمة من الحرس والجيش والبحرية في الأحواز وعلي طول الساحل الإيراني والجزر الإماراتيةالمحتلة، استعدادًا لشن حرب مباغتة، بإشراف شخصي من المرشد الأعلي علي خامنئي». وأوضحت أنه «في غضون 18 شهرا ستعلن إيران نفسها قوة نووية من خلال الكشف عن صنع ما بين قنبلتين وأربع قنابل نووية، أو ستعلن الحرب للخروج من الأزمات التي تمر بها»، بعد «تطهير الجيش والحرس من القيادات غير الموالية للولي الفقيه خشية حدوث تمرد». وأشارت إلي أن الحرس الشخصي لخامنئي يشرف مباشرة علي ترتيب مسرح العمليات والإعداد للحرب التي وضعت خطتها «لتتناسب مع جغرافية دول الخليج العربي»، حيث «بلغ عدد القوات المسلحة الإيرانية نحو مليون و700 ألف جندي». كما تم استدعاء كل قوات الاحتياط في الجيش والحرس منذ فبراير الماضي، و«رفعت حالة التأهب إلي المرحلة القصوي خصوصا في الفرقة المدرعة 92 التابعة للجيش، والفرقة السابعة التابعة للحرس وهي من فرقة النخبة»، ويشمل المشروع الإيراني خطط الطوارئ بديلة تقوم علي سياسة الأرض المحروقة.