ورد بالخبر المنشور يوم الاثنين 3 مايو علي لسان المدعية مونيا أخبار كاذبة جملة وتفصيلاً، الهدف من ورائها إرهاب لجنة الإشراف القائمة بالحفاظ علي النظام العام في تجمع حدائق المهندسين في مدينة الشيخ زايد، موجهة هذا الإرهاب إلي شخص القاضي أحمد جودت الملط عضو لجنة الإشراف، مستغلة سمعة والده للضغط علي الجميع في سبيل عدم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها. وتلقت لجنة الإشراف المكونة من أحد عشر عضوًا العديد من الشكاوي من سكان التجمع بسبب استيلاء بعض السكان علي أجزاء من الحديقة العامة دون وجه حق، فقامت لجنة الإشراف بمخاطبة شركة الصيانة المسئولة عن إدارة التجمع التي قامت بدورها بالتنسيق مع المخالفين من أجل أن يقوموا بإزالة تعدياتهم، وقد استجاب جميع المخالفين إلا مونيا التي أصرت علي موقفها وقامت بإزالة جزء من سور حديقتها الشجري متهمة في ذلك، كيدًا، شركة الصيانة التي قد سبق أن أرسلت إليها إنذارا بالامتثال وإلا سيرفع ضدها قضية رد حيازة أرض مغتصبة واسترداد ريعها عن المدة المغتصبة. هذا وقد قام القاضي أحمد جودت الملط برفع عدة قضايا سب وقذف ضد المذكورة والجهات التي سمحت لها بنشر أقوالها المخالفة للحقيقة. ورفع المستشار أحمد الملط ثلاث جنح مباشرة أمام محكمة جنح 6 أكتوبر متهما إياها بالسب والقذف وحددت المحكمة يوم 19 مايو الحالي لنظر أولي الدعاوي، وذكر أحمد الملط في الدعاوي أنه رئيس محكمة يشهد له الجميع بالنزاهة والكفاءة وحسن معاملته لجيرانه وأنه يسير علي نهج والده المستشار جودت الملط الذي يعد مثالاً يحتذي به.