انتقد حزب التجمع الدعوات المتعالية لمصادرة كتاب «ألف ليلة وليلة» واعتبرها حملة معادية يقودها بعض الظلامين وضيقي الافق تحت اسم الدين وطالب في بيان له بعنوان: «لا لمصادرة ألف ليلة وليلة» بضرورة التحرك لاتخاذ قرار بإلغاء «الحسبة» لترفض النيابات تحريك هذه الدعاوي. ومن جانبه رفض المحامي سعيد أباظة الزج باسمه للمرة الثانية في الانذار لشيخ الأزهر والمفتي دون علمه وأكد ل«روزاليوسف» اعراضه منذ البداية علي البلاغ إلي ذلك قال الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بأنه لا صحة مطلقا لما أعلنه مجدي عبدالحليم أحد المشاركين في مجموعة المحامين التي تقدمت ببلاغ للنائب العام ضد إعادة طبع ألف ليلة وليلة، حيث قال إنه لا يعرف هذا المحامي أساسا ولم يتم بينهما أي نوع من الحوار المباشر أو غير المباشر. كما أوضح أن الشخص الوحيد الذي حاوره من هذه المجموعة أيمن إمام المحامي الذي التقي به في برنامج «علي الهواء»، الذي أعلن بعد انتهاء البرنامج أمام المخرج والمعدين أنه إذا وجد حديث الرسول «ص» الذي استشهد به وكذب المحامي روايته بهذه الألفاظ الصريحة حقا سوف يعتذر، ويتنازل عن الدعوي. وقد قام المخرج في حضور الجميع بالدخول علي موقع صحيح البخاري، والكشف عن الحديث رقم «6438» ووجد أنه بالألفاظ الصريحة، ولهذا فأنا في انتظار اعتذاره وسحب البلاغ، وأضاف مجاهد أنه لا مجال للحوار مع من يرهب المختلفين معه في الرأي بدعاوي الحسبة، وأنه لا أحد يملك - مهما كانت حيثيته - التفاوض علي حذف جزء من التراث لأنه يمثل ذاكرة أمة وتاريخ شعب.