60% من أطفال الشوارع يتسولون لمساعدة أسرهم و40% منهم بلا مأوي و50% منهم يتعرضون للاستغلال الجنسي وتعاطي المخدرات، هذا ما كشفته دراسة أصدرتها قرية الأمل من واقع المترددين علي الجمعية علي مدار العشرين عامًا الماضية، وعن أسباب هجر الأطفال لذويهم أكدت الدراسة أن 40% منها يعود لقسوة الأهل و18% نتيجة الإهمال و13% للتفكك الأسري، بينما لم يمثل الفقر عاملاً كبيرًا حيث احتل نسبة 3% فقط. مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرة والسكان طالبت باتخاذ بدائل للتعامل مع الأطفال دون اللجوء للإجراءات القضائية وتغيير النظرة القانونية التمييزية ضدهم الموجودة حتي في حالة عدم ادانتهم. وعلي الرغم من نجاح مصر في قطع شوط كبير، لكن العبرة كما تقول خطاب في تنفيذ القوانين وتطبيق مبادئ العدالة الإصلاحية، مشيرة إلي أن الوسائل العقابية تزيد من معدل الجريمة. وأشارت إلي أن أكبر معوق يواجهنا في علاج الظاهرة هو النظرة السلبية لهم من المجتمع واعتبارهم مجرمين ترفض الأسر استردادهم خاصة الفتيات منهم خوفًا من «وصمة العار» التي لحقت بهم.