حذرت القيادات الحزبية والشعبية بمحافظة بني سويف من مصانع الأسمنت والسيراميك وعدم التزامها بقوانين البيئة مؤكدين أن استمرار المستثمرين في صناعة الأسمنت في انتهاك القوانين والقرارات البيئية والإضرار بمواطني بني سويف أصبح لا يحتمل. جاء ذلك خلال مؤتمر المسئولية الاجتماعية للمصانع الملوثة للبيئة والتي نظمها الحزب ببني سويف بالتنسيق مع المجلس الشعبي المحلي للمحافظة وشارك بها كوادر وممثلون عن بعض الأحزاب السياسية. وأشار د. عبدالرحمن سليم أمين الحزب ببني سويف إلي أن الوطني سيواجه الفساد بكل قوة ولن يسكت علي فاسد، وعبر المشاركون عن رفضهم لقيام بعض المصانع بعمل خطوط إنتاج جديدة دون تراخيص أو موافقة من المجلس الشعبي المحلي وخاصة أن المصنع الأول لا يبعد عن المنطقة السكنية لإسكان مبارك بشرق النيل سوي 60 مترًا.. علاوة علي الأضرار المباشرة بصحة العمال والسكان بقري شرق النيل وقري غياضة وتوابعها. وقال د. محمد عبدالله الأمين المساعد بأمانة بني سويف إن هناك فرقًا بين تكاليف التلوث وهو ما تتحمله المؤسسة للقيام بالمعالجة وأعباء التلوث وهو ما تتحمله الدولة والشعب من تكاليف إزاء علاج العلاج. وعلق المهندس محمد القلعاوي سكرتير عام المحافظة علي أن مصلحة بني سويف فوق كل اعتبار ولن نتخذ قرارًا بفتح خطوط جديدة إلا بموافقة المجلس المحلي للمحافظة.