تجاوز الحزب الدستوري حدود شرعيته القانونية ومبادئه الليبرالية في اللقاء الذي استضاف فيه الحزب وفداً من جماعة الإخوان المحظورة قانونا، ضم النواب محمد البلتاجي وسعد الحسيني وأحمد دياب وادعي قناوي أن الإخوان جماعة غير محظورة بعد حصولها علي 88 مقعداً في الانتخابات الماضية ودعا رئيس الحزب ممدوح قناوي الجماعة لتشكيل حكومة ظل بهذه الكتلة قائلاً: لماذا لم تشكلوا حكومة موازية حتي الآن. كما طالب الجماعة بتأسيس حزب سياسي مدني يؤمن بحقوق المواطنة مشيراً إلي أنه علي استعداد للتنسيق انتخابيا مع الجماعة وكان مثيراً تخلي قناوي عن مبادئ الحزب الليبرالية مصراً علي رفض مشاركة نائبه القبطي ممدوح رمزي في اللقاء للحد الذي تطور إلي اشتباكات حادة بينهما. وقال رمزي: إنه يرفض أي حوار خارج المشروع القومي ومبادئ الحزب الليبرالية وعندما تدخلت بعض قيادات الحزب للتهدئة مثل محمد العمدة وعصام بشارة وعصام عبدالفتاح قال قناوي: أنا مش رئيس حزب «طرطور» ولن يحضر رمزي الحوار قائلاً: «أنا خايف من انقلاتك». وانتقد علاء عبدالعظيم امين عام الحزب الجمهوري الحر مساعي الاخوان للحوار مع احزاب المعارضة الرئيسية، وقال خلال اجتماع الهيئة العليا للحزب امس الاول ان الجماعة المحظورة تستغل الاحزاب الشرعية بهدف الضغط علي الحكومة قبيل الانتخابات البرلمانية المقبلة. ووصف أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر خلال اجتماع امانة التنظيم بالحزب الحوار الذي تجريه جماعة الاخوان مع احزاب المعارضة الشرعية رغم اختلافهم بحوار «القط والفأر».