ثماني سنوات قضاها الصحفي الأمريكي تايلور برانش الصديق الشخصي للرئيس الأمريكي بيل كلينتون مراقبا ومدونا لفترة مهمة من حياة الرئيس الأمريكي الأسبق وفترة توليه الرئاسة وما مر به من لحظات مثيرة خلال توليه رئاسة أكبر دولة في العالم باقتصاد ضخم يقود الأسواق العالمية وبقيادة سياسية ثقيلة بأعباء داخلية وخارجية. الكتاب تناول بمزيد من الاهتمام جهود الرئيس الأمريكي البارزة بمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين وتوقيعه لاتفاق أوسلو بين الجانبين بعد فترة وجيزة من توليه رئاسة البيت الأبيض والاعتراف التاريخي بين الجانبين ببعضهم بعض لأول مرة وقد سجل الصحفي الأمريكي كواليس تلك المحادثات ونقل مخاوف فريق المستشارين الذين أبدوا مخاوفهم من أن يكون هذا الاتفاق حبرا علي ورق وهو ما حدث بعد تدهورالأمور بين الطرفين في نهاية عهده ، كما يسجل الكتاب العديد من المواقف الطريفة والغريبة التي جمعت كلينتون ورئيس الوزراء الإسرائيلي إسحق رابين والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات. الكتاب يضم مواقفه الطريفة مع الرؤساء مثل اللقاء الذي جمعه بالرئيس الروسي السابق بورس يلتسن وكان الأخير مخمورا وهو ما خلق جوا من الفكاهة خلال المؤتمر الصحفي زاد من فكاهته الروح المرحة لكلينتون ، كما يتناول الكتاب أيضا الفضيحة الجنسية الشهيرة التي تورط فيها مع مونيكا لونيسكي.