بدأت أمس مرحلة الطعون علي مرشحي مجموعة أيمن نور، المتقدمين لخوض انتخابات الهيئة العليا نهاية أبريل المقبل.. وقال بسيوني سكرتير عام المجموعة إن الأسماء التي تقدمت تم تعليق الكشوف الخاصة بها بمقر المجموعة، مشيرًا إلي أن تصنيف القوائم إلي أسماء تابعة للخولي وأخري تابعة لأيمن نور المفرج عنه صحيا بعد اتهامه بالتزوير أمر طبيعي داخل أي انتخابات طالما أن هذا في إطار المنافسة فكل لديه رغبة في إنجاح بعض المقربين منه. وعن حقيقة انسحاب جميلة إسماعيل زوجة أيمن نور من الترشح لانتخابات الهيئة العليا أوضح بسيوني أنه لم يتلق أي طلب لسحب ترشيحها، إلا أنه أكد شيوع هذه الأنباء بين الأعضاء. عن «الجمعية الوطنية للتغيير» فرع الإسكندرية قال بسيوني إن اجتماعاتهم مستمرة للإعداد لخطوات جمع التوكيلات ولتحديد مسار التحرك وجدوله، لافتًا إلي أن انضمامه إلي جمعية «البرادعي» لا يعني تأييده كمرشح للرئاسة، مؤكدًا أن مجموعته قد اختارت أيمن نور علي أن يعدل وضعه القانوني الذي يعيقه عن الترشح، إلا أن المشاركة بالجمعية لا تعني إلا كونها توافقًا علي مطالب التعديل الدستوري والإصلاح والتغيير.. وفي السياق نفسه، ذكرت عناصر من داخل المجموعة أن أيمن نور قد وزع من خلال أتباعه قائمة بأسماء المرشحين المطلوب إسقاطهم وعددهم 15 عضوا من بينهم محمد عبدالحي ووائل النحاس وبلال دياب ويسري الجزار ومحمد حجازي وشادي العدل.. ونفي بسيوني وجوده داخل إحدي القائمتين سواء الخولي أو نور، لافتًا إلي أنه لا يحتاج إلي مثل هذه القوائم، لأنه يعتمد علي ما قدمه للمجموعة طوال فترة وجوده كسكرتير عام. وكانت عناصر داخل مجموعة الغد قد تشابكت بالأيدي اعتراضا علي غلق باب الترشيح رغم أنه معلن -الأمر الذي نفاه بسيوني- إلا أن هذه العناصر الراغبة في الترشيح توعدت باستغلال الفترة المقبلة قبيل عقد الجمعية العمومية المقبلة المقرر إجراء الانتخابات أثناء انعقادها في 30 أبريل بعمل انتخابات مضادة للخولي في جميع لجان مجموعة الغد بالمحافظات وتوضيح الصورة كاملة لما يحدث بالقاهرة والإسكندرية، بالإضافة إلي رصد كشف كامل بالأسماء التي قام الخولي بتجنيدها للترشح بالنيابة عنه حتي يتم تجنبها ، في المقابل سيتم توزيع كشف آخر بالأسماء المطلوب فوزها من ناحية أيمن نور في الهيئة العليا حتي يتم عمل دعاية لها بالمحافظات.. ومن المنتظر أن يدفع الخولي ببعض أمثال بلال دياب وشادي العدل وعبدالعال فاروق وهدي محمود في حين يدفع نور بأحمد بدوي وباسم سمير وهو العضو المتغيب عن فعاليات المجموعة من فترة وظهر مؤخرًا بإيعاز من نور، ومشيرة أحمد وأحمد عبدالجواد. ومن جانبه، نفي الخولي الأقوال التي ترددت حول سرعة إغلاق باب الترشيح مؤكدًا أنه استمر في قبول طلبات لمدة أسبوعين.