أكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي في إطار ردود الفعل علي نتائج الانتخابات العراقية أن القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي، مؤهلة بموجب الدستور لتولي تشكيل الحكومة المقبلة. ومن جانبه وجه رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي أمس انتقادات حادة إلي دور بعثة الأممالمتحدة خلال الانتخابات التشريعية التي أدت إلي فوز منافسه علاوي. وقال المالكي في تصريحات تليفزيونية «كان يجب علي الأممالمتحدة أن تكون أكثر حرصًا ودفعًا للمفوضية «العليا المستقلة للانتخابات» باتجاه الاستجابة لطلب الشعب بإعادة العد والفرز يدويًا، لكنها رفضت والأممالمتحدة كانت أشد رفضًا من المفوضية». وأكد حسن السنيد القيادي في ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي ان كتلته لا تزال تتمسك بترشيح المالكي لرئاسة الحكومة المقبلة. وقال السنيد في تصريحات صحفية أمس إن قائمة دولة القانون «خاضت جولة من الحوارات الأولية وانتقلت الآن إلي مرحلة الحوارات الرسمية لتشكيل الكتلة الأكبر في البرلمان المقبل وقطعنا شوطا لبناء الكتلة السياسية البرلمانية الأكبر وفقا لما نصت عليه المادة 76 من الدستور التي أوضحتها المحكمة الاتحادية بأن يكلف رئيس الجمهورية الكتلة البرلمانية الأكبر ويقصد بها الكتلة التي تشكلت قبل أو بعد البرلمان ولديها أكبر عدد من المقاعد في البرلمان بتشكيل الحكومة ولم يقصد بذلك الكتلة الفائزة تحديدًا وأنه علي هذا الأساس فتحت الحوارات بين ائتلاف دولة القانون والكتل الأخري. وأضاف أن دولة القانون ليس لديها مرشح لرئاسة الوزراء غير رئيسها نوري المالكي وأن الكتل التي نتحاور معها لم تعترض علي تسميته رئيسًا للحكومة المقبلة. وعلي الصعيد الأمني تمكنت قوات عراقية أمريكية مشتركة من قتل قيادي في تنظيم القاعدة واعتقال ثلاثة من مساعديه خلال عملية أمنية شمال العاصمة بغداد. كما أعلنت مصادر طبية عراقية عن مقتل 12 شخصا وإصابة 32 آخرين جراء ثلاثة انفجارات متزامنة وقعت وسط مدينة كربلاء. وذكر شهود عيان أن الانفجار الأول وقع بالقرب من مديرية التربية والثاني بالقرب من مديرية الإسعاف والثالث بالقرب من مطعم. وأغلقت قوات الأمن المنطقة بعد وقوع الانفجارات علي الفور.