اختتمت أمس فعاليات المؤتمر الدولي الأول للترجمة تحت رعاية السيدة سوزان مبارك بعنوان: «الترجمة وتحديات العصر» بالمسرح الكبير بدار الأوبرا. ومن جانبه أشاد فاروق حسني وزير الثقافة بجهود السيدة سوزان مبارك حرم الرئيس وإيمانها بأهداف المشروع والمركز القومي للترجمة، مؤكدًا أن الترجمة رصيد استثماري وإبداعي لا ينكر أحد قيمته أو دوره في إشاعة قيم وفكر جديد ومن هنا تأتي أهمية المؤتمر.وأكد د. جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة أنه لولا الرئيس محمد حسني مبارك الذي أعاده الله سالمًا وحرمه السيدة سوزان مبارك ما صدر القرار الجمهوري بإنشاء المركز. وأكد تحقيق رفع مستوي المترجم ورد اعتباره وتم التعاون مع دور النشر الخاصة والنجاح في خلق حراك خاص بالترجمة، وأوضح أنه يرجو أن ينتهي خلال ديسمبر المقبل من تجاوز الألف الثانية من المشروع القومي للترجمة. وأكد عصفور أنه رغم عدم انتهاء العقبات المالية والإدارية والبيروقراطية فإننا مستمرون في خوض معركة الاستنارة ضد الظلام. وقام الوزير بتكريم سبعة مترجمين من إسبانيا ومصر وأمريكا وبريطانيا وليبيا وشهد المؤتمر الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة رفاعة الطهطاوي ونالها د. مصطفي لبيب لعام 2009 عن كتاب (علم الكلام الإسلامي.. فلسفة المتعلمين)، تأليف هاري ويلسن وعن عام 2010 بشير السباعي لكتاب (المسألة الفلسطينية) في 6 مجلدات.