أوصي المشاركون في الاجتماع الخامس لمشروع ذاكرة العالم العربي الذي اختتم فعالياته أمس الأول بالعاصمة البحرينية المنامة بحضور 19 دولة عربية بالإضافة إلي مؤسسات ومنظمات دولية كمنظمة الايسسكو والاليسكو وجامعة الدول العربية بالاسراع بالتوثيق الرقمي للتراث العربي المعرض للخطر، لاسيما التراث الفلسطيني في ظل ما تقوم به إسرائيل من تغيير وطمس لمعالم الهوية العربية للتراث العربي في القدس والضفة الغربية بصفة عامة. د.فتحي صالح مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي أشار إلي أن المشاركين أوصوا أيضا بضرورة البدء فورا في رقمنة الوثائق العربية ودعوة جميع الأرشيفات العربية لدعم هذا المحور المهم من المشروع لما له من أهمية في الحفاظ علي الحقوق والممتلكات والمنشآت والمواقع في جميع الدول العربية، كما أوصوا بضرورة تكثيف عمليات التدريب وإتاحتها للدول المشاركة حسب احتياج كل دولة ودعوة جهات الاختصاص بالدول العربية إلي توفير البيانات والمحتوي التراثي إلي أعضاء اللجنة الدائمة للثقافة العربية لاعتمادها قبل النشر.