هدد كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ايهود باراك بالرد العسكري علي مقتل الجنديين الإسرائيليين علي الحدود الشرقية لخان يونس جنوب قطاع غزة. وقال نتانياهو «إن طريقة الرد الإسرائيلي علي مقتل جنوده معروفة للجميع»، مشيرًا إلي أن الاحتلال لن يتردد بالرد علي أي اعتداء سواء علي الجنود أو الشعب الإسرائيلي. وسنرد بحزم علي كل من يحاول الاعتداء علي الشعب الإسرائيلي. من جانبه قال وزير الحرب الإسرائيلي ايهود باراك لا توجد للجيش الإسرائيلي أي مصلحة بإشعال الأوضاع علي الحدود الجنوبية، ولكن في حال كان الطرف الآخر في إشارة إلي حماس يريد إشعالها فنحن نعرف كيف ندافع عن أنفسنا». بدوره قال قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال «يوآف غالانت» إن الجنود الإسرائيليين حاولوا قتل مقاومين فلسطينيين كانوا يخططون لزرع عبوة ناسفة بالقرب من الجدار الأمني علي حدود قطاع غزة، حيث اخترقوا الجدار لعدة أمتار. ونقلت القناة العاشرة عن جالانت: أحد المقاومين الفلسطينيين أطلق النار علي الجنود من مسافة قريبة للغاية، حيث قتل الضابط «اليزر بيرتس» بالرصاص، فيما قتل جندي وأصيب اثنان بسبب انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزتهم. وأشار إلي أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لابد وأن يرد علي هذه العملية بما يراه مناسبا. وذكرت مصادر فلسطينية أن الجيش الإسرائيلي توغل صباح أمس علي أطراف مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة وهدم منزلا سكنيا. وأكدت المصادر أن ثلاث جرافات إسرائيلية، ترافقها عدة آليات عكسرية، توغلت مئات الأمتار في أراضي البلدة وهدمت بشكل كامل منزلا سكنيا علي أطرافها. وأضافت المصادر أن الآليات الإسرائيلية جرفت أراضي زراعية في منطقة التوغل قبل انسحابها. كما أعلن الجيش الإسرائيلي ان ناشطين فلسطينيين اطلقوا صارخا جديدًا صباح أمس من قطاع غزة علي جنوب إسرائيل دون أن يسفر انفجاره عن إصابات أو اضرار. وأوضح متحدث باسم الجيش أن الصاروخ انفجر في أرض خلاء.