في حين يترقب العرب والمتابعون للمنطقة غدًا «السبت» القمة العربية بسرت، كشفت مصر عن أفكار لدعم القضية الفلسطينية ومساندة المقدسيين ضد مخططات الاستيطان الإسرائيلية وحماية الأقصي وتحسين أوضاع الفلسطينيين في إطار مبادرة لإطلاق اسم القدس علي القمة. وأوضح السفير حسام زكي المتحدث باسم الخارجية المصرية علي هامش اجتماع وزراء الخارجية العرب أمس بسرت أن دعم الصمود الفلسطيني أهم قضية مطروحة علي القمة في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتعنتة، وعقد أحمد أبوالغيط وزير الخارجية اجتماعاً مع عمرو موسي الأمين العام للجامعة لعرض الأفكار، ويدرس الوفد المصري محتوي المقترح السوري لحل الخلافات العربية . بينما سيطر علي كواليس القمة مستوي تمثيل لبنان الذي وصل إلي حد القائم بأعمال السفارة اللبنانية في ليبيا المستشار «نزيه عاشور»، وأثار موسي القيل والقال بعد أن رفض إلقاء كلمة في الجلسة الافتتاحية مفضلاً أن يلقيها في الجلسة المغلقة، فيما هددت العراق بالانسحاب من القمة بعد لقاء القذافي بمعارضين عراقيين. في سياق متصل، تصاعدت الأزمة بين أمريكا وتل أبيب حتي وصلت إلي أن هدد مستشار الأمن القومي الأمريكي بخطوات تصعيدية ضد إسرائيل، في مجالات التكنولوجيا والمساعدات والرقابة علي المعلومات، وكشفت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن المطالب التي قدمها الرئيس الأمريكي أوباما لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو لحل الأزمة أبرزها نقل مسئولية الضفة الغربية إلي السلطة الفلسطينية والإفراج عن مئات السجناء الأمنيين والعودة إلي تجميد الاستيطان، مشددًا علي أن تكون هذه المبادرات أحادية الجانب من إسرائيل ولا تنتظر رد فعل من الفلسطينيين، واعترفت الأوساط الإسرائيلية بأن نتانياهو غادر واشنطن في خزي وعار وعزلة وبشكل أضعف مما كان عليه وفقًا لما قالته «هاآرتس». تفاصيل شئون عربية ص6