قال د. مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية إن قانون دور العبادة الموحد الذي مازال قيد الدراسة من الحكومة لن يكون العصا السحرية لدحض الخلافات بين المسلمين والمسيحيين.. وأضاف خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بالشعب أمس لمناقشة الملاحظات التي وردت من قبل الدول حول تقرير مصر عن حالة حقوق الإنسان والذي عرض في جنيف أن الهيصة التي تحدث من حين لآخر ليس سببها قدم القانون الذي ينظم بناء دور العبادة وإنما يرجع لتنامي الأفكار المتطرفة في المجتمع المصري.. وأكد شهاب أن الحكومة لا تزال تدرس عددًا من البدائل سواء بالتقدم بالقانون الجديد أو تعديل القائم بينما رفض أن يوصف الأقباط بالأقلية مشددًا علي أن الحوادث الفردية لا يجوز قياس الحالة العامة عليها، كما أكد رفض مصر للتوصيات الصادرة عن مراجعات المجلس الدولي لحقوق الإنسان للأوضاع لمصر لأنها لا تتفق مع المبادئ والقيم المصرية وأبرزها حقوق المثليين وحرية العلاقات الجنسية. وعارض شهاب الملاحظات التي وجهتها إسرائيل كإحدي الدول المشاركة بمجلس حقوق الإنسان الدولي حول تعرض المرأة المصرية للاغتصاب الزوجي وكذا إنشاء مكتب إقليمي لمفوضية حقوق الإنسان بالقاهرة مشيرًا إلي أن الحكومة بصدد إعداد مشروع قانون لمكافحة التحرش الجنسي وقانون موحد للأسرة. ورفض شهاب الدعاوي المحلية والأجنبية حول إخضاع الانتخابات بمصر للإشراف الدولي.