قطع فاروق حسني وزير الثقافة الطريق أمام مزايدة المحظورة بتقديم نائب إخواني بيانًا عاجلاً لمجلس الشعب معترضاً علي تصريحات الوزير بكون إلغاء احتفالية افتتاح بن ميمون ليس له علاقة بالاستفزازات الإسرائيلية في القدس والمسجد الأقصي، ومن جانبه أكد الوزير لروزاليوسف علي تصريحاته السابقة رافضاً الربط بين الحدثين وإلا اعتبر المعبد إسرائيليا وليس يهوديا مصريا. وعن الاتهام بالتواطؤ مع إسرئيل تساءل الوزير عن ماذا يتحدث هذا النائب، مؤكداً وضوح موقفه من الأقصي، مشيراً إلي الدعوة التي أطلقها لوزراء الثقافة والتراث بشأن المسجد الأقصي.. وقال لا يوجد شك أن موقفي مع إسرائيل معروف فأنا بالنسبة لهم عدو شخصي. وعن الاعتراف بترميم المعبد ب13 مليوناً من أموال الشعب كما ذكر النائب لصالح دول تحاول بشتي الطرق طمس الهوية والتراث المصري والعربي، قال الوزير إن الإسلام هو دين التسامح والمعبد مصري من الدرجة الأولي وتراث مصري. وفي مقاله بصحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية هاجم السفير الإسرائيلي الأسبق تسفي مزائيل قرار إلغاء الحفل، وسرد كل تفاصيل الواقعة خاصة أنه حضر حفل الحاخامات، مشيراً إلي أن هذا موقع أثري مصري فعلي اليهود أن يعقدوا حفلات دينية فيما بينهم، ووصف الموقف المصري بالسخيف. ورد د.زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار أن المجلس لن يسلم معبد موسي بن ميمون بعد الانتهاء من ترميمه إلي الطائفية اليهودية، وسيظل تحت إشراف المجلس.. وأن المجلس الذي سيقوم بتنظيم جميع الزيارات إلي المعبد وليست الطائفة اليهودية.. موضحاً أن هناك إجراءات خاصة ستتخذ لمنع الإسرائيليين من الزيارة لعدم إثارة مشاعر المصريين تجاه موقف الحكومة الإسرائيلية من الحرم الإبراهيمي.