أحبت الرسم من والدها رائد فن الجرافيك بمصر ودرست بكلية الفنون الجميلة وعملت بمجال الديكور إلا أن عضويتها بالجمعية المصرية للبحوث الروحية والثقافية كانت بمثابة نقطة تحول في حياتها فبدأت ترسم أسماء الأشخاص كما تري شخصياتهم ثم تحولت إلي رسم أسماء الله الحسني لتكتشف أنها تحمل طاقة ايجابية وهو ما أكدته أجهزة القياس العملية. أنها المهندسة المعمارية الاستشارية مها عبدالله جوهر والتي استقت موهبتها من والدها العميد السابق لكلية الفنون الجميلة ورائد فن الجرافيك بمصر فأحبت الرسم علي الزجاج المجسم والمعشق وعمل تابلوهات الأكواريل واثقلتها بالدراسة وتدربت أثناء دراستها بالعديد من مكاتب الاستشارات الهندسية ثم سافرت إلي إنجلترا واستفادت كثيرا من التكنولوجيا هناك ثم قامت بعمل تصميم لكليتها يتميز بترابط أقسامه وحصلت فيه علي تقدير جيد جدا، بعد التخرج حصلت علي ماجستير في تصميم مداخل القاهرة مثل مدخل السويس والإسماعيلية وتزوجت وانجبت انجي ورولا ودينا ثم حصلت علي شهادة استشارية عامة من نقابة المهندسين بأعلي التقديرات وعملت بشركة المقاولون العرب وأسست مكتباً وقامت من خلاله بتصميم أشهر المشاريع في مصر مثل تصميم ديكورات داخلية لكبري الشركات الأمريكية في مجال البرمجة والكمبيوتر، وكذلك شركة أوراسكوم ومصلحة ضرائب الورش وأرسل إليها رئيس المصلحة خطاب شكر علي مجهودها المتميز كما صممت صالة الكمبيوتر بوزارة الداخلية فضلا عن العديد من المشاريع الأخري المتميزة انضمت إلي الجمعية المصرية للبحوث الروحية والثقافية فتفاعلت مع أعضائها ومؤسسيها والذين أثروا في شخصيتها بعلوم ومعرفة روحية فأحبتهم وبدأت تربط بين حبها لهم وانفعالها بهم وبين الرسم وبدأت تعبر عن ذلك من خلال رسم أحرف أسمائهم علي شكل رسومات فكل شخصية تعبر عنها بحسب انفعالها بها علي حدة فمثلا د. رافع محمد رافع رائد الجمعية شكلت أحرف أسمه علي هيئة سفينة، وهكذا ثم فكرت بعد ذلك في الحب الأكبر وهو حب الله الذي يسهل نطقه ولكن يستحيل الاحاطة به وبدأت تتولد بداخلها طاقة مغلفة برغبة شديدة في التعبير عن أسماء الله الحسني واستغرق ذلك من الوقت ما يقرب من عامين بعد رحلة من التأمل والذكر، خاصة أن أسماء الله لا تحدد بأشكال.. فبدأت مع أول الأسماء الرحمن وتوالت بعدها الأسماء واختارت شكل الدائرة لترسم به كل الأسماء الحسني لأنها الاحاطة واللانهائية فكل شيء مبني علي الدائرة مثل الكرة الأرضية وخلايا الجسم، وقدمت بعض الأسماء كهدية لإحدي صديقاتها والتي تعمل بمركز الطاقة الحيوية وقامت بالكشف عليها بأحدث أجهزة كشف الطاقة الألمانية وتبين أن الأسماء الحسني تحمل طاقة إيجابية عالية ثم قامت مها جوهر بتجربتها علي طاقة جسمها فكانت الدهشة من وجود مؤشر طاقة إيجابية وبدأت تربط بين الطاقة وأسماء الله الحسني، وتشير مها جوهر إلي أن الأمراض العضوية تنتج لخلل في مسارات الطاقة بالجسم ونحن دائما عرضه للعديد من الطاقات السلبية من أجهزة الكمبيوتر والتليفزيون والمحمول وغيرها وأسماء الله الحسني قدرة علي تحويل الطاقات السلبية الضارة إلي طاقة إيجابية نافعة.. وقد قامت مها جوهر بتسجيل ما رسمته من الأسماء الحسني بحقوق الملكية الفكرية كما رسمت أسماء آل البيت والأنبياء وصممتها ونفذتها كأكسسوارات حريمي وميداليات ودبابيس جاكت ولقد شاركت بأعمالها هذه بأحد المعارض بالقاهرة ثم تمت دعوتها للمشاركة بأعمالها في كينيا من خلال ورشة عمل نظمتها إحدي الجمعيات الأمريكية هناك ولاقت أعمالها نجاحاً كبيراً وحازت علي إعجاب جميع الحضور ثم حصلت علي كورسات عديدة في الطاقة من مراكز متخصصة بإيطاليا والهند ومصر مثل مركز الطاقة الحيوية البيوجومتري وتعمقت في المجال بالدراسة والبحث ثم تمت دعوتها لإلقاء محاضرات في ذلك من قبل منظمة اليونيسيف ومركز الطاقة الحيوية بالقاهرة، أفريقيا والعديد من المراكز الثقافية المختلفة، وتدين المهندسة مها جوهر بالفضل لزوجها المهندس محسن إمام عفيفي الذي ساندها ودعمها طوال مشوارها.