يبحث علماء وكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا)، عن نجم الموت، الذي يدور حول الشمس ويقذف كوكب الأرض بمذنبات قاتلة. يعرف النجم غير المرئي كذلك باسم "نيمسيس"، ويفوق حجمه خمسة أضعاف كوكب المشتري، ويعتقد العلماء أنه ربما مصدر النيزك الهائل الذي أباد الديناصورات عن وجه الأرض قبل 65 مليون سنة. ويري بعض العلماء أن الصواريخ الجليدية التي تطلقها بعض النجوم، ربما السبب وراء الإبادات الجماعية للحياة، التي يعتقدون أنها تتكرر بشكل دوري كل 26 مليون سنة. ويقدر هؤلاء أن نجم الموت يقبع علي مسافة توازي 25 ألف مرة المسافة الفاصلة بين الأرض والشمس، أي ثلث سنة ضوئية، ويعتقد أنه من الأقزام الحمراء أو البنية. يذكر أن الأقزام البنية أو النجوم الخافتة، هي أجرام سماوية أصغر في الحجم من أن تكون نجوماً، وأكبر من أن تكون كواكب، وقد اقترح اسم الأقزام البنية في 1975 الفلكي جيل تارتر. ويتوقع العلماء اكتشاف ذلك النجم عبر تلسكوب الاستشعار الحراري مستكشف المسح بالأشعة تحت الحمراء أو "وايز" WISE، الذي أطلقته ناسا في ديسمبر 2009 لرصد الأجسام الهائمة في الفضاء. وكان العلماء قد خلصوا الأسبوع الفائت إلي أن نيزكاً هائلاً أباد الديناصورات لدي ارتطامه بكوكب الأرض قبل 65 مليون سنة. ونشرت ناسا أخيرا الصور الأولي التي بعث بها وايز، منذ أن بدأ في مسح الفضاء في 14 يناير 2010 . ورغم أن احتمالات تصادم كويكبات بكوكبنا ضئيلة للغاية، فإن العلماء حذروا من العواقب المدمرة حال حدوثها. وهم يرجحون أن الحياة علي وجه الأرض قد تباد قريبا بانفجار نجم يبعد عن كوكبنا بأكثر من 3 آلاف سنة ضوئية.