وافق حزب التجمع بشكل نهائي أمس علي دعوة د. محمد البرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لإجراء حوار معه حول عدد من المحاور والنقاط الغامضة التي أثارها وقت زيارته للقاهرة. ووافق المكتب السياسي بالإجماع في اجتماعه أمس علي دعوة البرادعي للقاء بعد عودته للقاهرة نهاية مارس للنقاش حول التعديلات الدستورية والتي سبق للحزب أن طرحها منذ 33 عاماً لتعديل شروط العملية السياسية الانتخابية وأوضح في بيان امس ان التحفظات التي أبداها الحزب من البرادعي تدخل في باب العمل ضد الديمقراطية الداخلية وأنه لا ديمقراطية حقيقية بدون تعددية ولا تعددية بدون أحزاب. وأشار البيان الي انه لا ينبغي عمل قطيعة أو صراع بين ممن يسمون انفسهم بالمستقلين وبين الأحزاب السياسية. وقال مصدر داخل المكتب السياسي إن الحوار الذي سيتم اجراؤه مع البرادعي سيتطرق لكيفية بحث نقاط الخلاف من أجل تطوير المجتمع المصري ومن أجل اصلاح سياسي. في سياق متصل، اجري عدد من نواب وقيادات الجماعة المحظورة اتصالا بنائب رئيس الحزب أنيس البياع لإجراء حوار مع قيادة الحزب وعرض البياع الأمر علي المكتب السياسي وتمت الموافقة علي مقابلة مجموعة من قيادات الاخوان قيادة حزب التجمع لبحث عدد من الجوانب السياسية خلال الفترة القادمة.