كتب إبراهيم جاد وفريدة محمد وشيماء فتحي ومصطفي أمين فيما يعد تقييما من أحزاب المعارضة لتحركات د.محمد البرادعي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق خلال الاسبوع الماضي كشفت قيادات بحزب التجمع عن ورقة داخلية تم توزيعها علي قيادات الحزب الداخلية فقط أعدها رئيس الحزب د.رفعت السعيد لتحديد موقف واضح وصريح منه. وتطرقت الورقة إلي أن البرادعي شخص مصري من حقه أن يترشح للرئاسة إلا أن هناك عدداً من القضايا والمحاور يمكن مناقشتها وممكن التوافق عليها وأخري غير قابلة للنقاش منها موقف البرادعي من إسرائيل وموقفه من تأسيس حزب ديني، حيث لم يكن هناك أي إدانة للوضع النووي الاسرائيلي فيما كان مديرا لهيئة الطاقة الذرية، كما أن تصرفاته ونظرته للأحزاب نظرة سلبية يترتب عليها سلوك معين من الجمعية التي أسسها. في المقابل أشارت الورقة الي عدة نقاط قالت يمكن التعاون معه فيها منها تحسين شروط خوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية. من جانبه طرح المستشار مصطفي الطويل الرئيس الشرفي لحزب الوفد مبادرة علي قيادات الحزب لضم محمد البرادعي لعضوية الوفد عقب حضوره لقاء البرادعي وعدد من النشطاء السياسيين. واختلفت القيادات الوفدية حول مبادرة الطويل ما بين مؤيد ومعارض ومحايد، وكان رأي الفريق المؤيد وعلي رأسهم الطويل الاتصال بالبرادعي ومطالبته بالانضمام للحزب حتي لايظل الوفد حزبا منغلقا علي نفسه.. في حين وقف رئيس الحزب د.محمود أباظة والسكرتير العام منير فخري عبدالنور علي الحياد، بينما رفض أغلب أعضاء المكتب تنفيذ الفكرة لرفض البرادعي الانضمام للاحزاب واتفقت قيادات الحزب علي حسم الأمر بعد عودة البرادعي في نهاية مارس للقاهرة. وبينما كلفت جماعة الاخوان المحظورة عضو مكتب الارشاد د.سعد الكتاتني لحضور لقاء البرادعي وكوادر المعارضة شهدت قواعد الجماعة المحظورة جدلا واسعا إذ وصفه البعض بأنه ليس الشخص المثالي ولايختلف عن مرشحي الرئاسة السابقين من الأحزاب، وهناك صعوبات تواجهه منها السن والدعم الامريكي.