كشفت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن أن تل أبيب تستعد لشن هحوم عسكري علي إيران، علي الرغم من الاعتراض الأمريكي علي مثل هذا الهجوم لإفساح المجال لفرض عقوبات دولية أشد وطأة عليها، مشيرة في نفس الوقت إلي أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما فشل في إقناع تل أبيب بالعدول عن شن هجمات علي المنشآت النووية الإيرانية. وقالت الصحيفة في تقريرها أمس إن التعجيل بالاستعدادات العسكرية، وتدريبات الجبهة الداخلية وتوزيع أقنعة الغاز علي الجمهور، و حشد بنك "إسرائيل" للدولارات - كل ذلك يشهد علي بداية الاستعدادات لمهاجمة إيران. ويشير التقرير إلي أن "قرار بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء مهاجمة إيران سيعرض "إسرائيل" لخطر حرب استنزاف تصاب جراءها بالصواريخ ويغلق علي أثرها مطار "بن جوريون"، لافتةً النظر إلي أن ذلك سيدفع ذوي المواهب والثروات إلي الهروب من إسرائيل". في الوقت نفسه، كشفت مجلة "جينس" البريطانية المتخصصة في الشئون العسكرية عن أن إيران تعمل حاليا علي إقامة موقع جديد لإطلاق الصواريخ قرب مدينة سيمنان شرقي طهران وأن عملية بناء هذا الموقع تجري بالتعاون مع كوريا الشمالية. وقالت المجلة إنه تم التقاط صور بواسطة الاقمار الصناعية للموقع الايراني الجديد حيث تشبه المنشآت الجارية إقامتها في هذا الموقع المنشآت الكورية الشمالية في تونج تشانج. من جهة أخري، أكد مدير وكالة الطاقة الذرية الإيرانية علي أصغر سلطانية أمس أن محطة الطاقة النووية في بوشهر التي تأخر تدشينها لوقت طويل ستفتتح في غضون شهور قليلة. من جانب آخر، اعتبر محمد علي جعفري القائد العام للحرس الثوري في كلمته أمام تجمع تجديد العهد لولاية الفقيه في ياسوج بمحافظة كهكيلويه، الدفاع عن القيم الثورية ومبادئ النظام من أهم الوظائف الأساسية للجيش والباسيج وذلك في اعتراف صريح بتدخلهما في الصراع الداخلي بين السلطة والمعارضة. وصرح جعفري بأن الجيش والباسيج يواجه بعض الموانع التي تعيق مواجهته كافة التهديدات والفتن الداخلية علي حد وصفه، ولهذا أجرينا بعض التعديلات في تكوينه، بالشكل الذي يساعد في القضاء علي هذه الموانع. من جهة أخري أمر وزير النقل الإيراني حميد بهبهاني أمس باستبدال الطيارين الروس الذين يقودون طائرات تابعة لشركات نقل ايرانية بطيارين ايرانيين في غضون شهرين. ونقلت وكالة فارس عن الوزير قوله أن وزارة النقل حددت مهلة شهرين يجب بعدها أن يغادر كل الطيارين الروس البلاد.