قالت المجموعة المالية هيرمس أن أرباح الشركات العقارية ظلت متذبذبة طوال العام الماضي، ولم تعكس بعد المبيعات التي تمت علي الخريطة في أواخر عام 2006 وحتي عام 2008. وتوقعت هيرمس أن يتم تسجيل هذه المبيعات في عام 2010 وأن تؤدي إلي نمو قوي للأرباح وكانت أرباح الأنشطة السياحية لشركة أوراسكوم القابضة للتنمية، والتي تتعامل مع شرائح الدخل المتوسط، أفضل من مجموعة طلعت مصطفي التي تملك فنادق فاخرة والتي تستهدف شريحة الشركات. وأوضحت أن أسهم الشركات العقارية كانت هي الأقوي أداء في عام 2009، حيث ارتفعت بنسبة 67٪ في العام المالي 2009، بعد أن كانت الأسوأ أداء في عام 2008. وقد أدي انخفاض مستويات التقييم في بداية العام وزيادة إقبال المستثمرين الأفراد علي البورصة إلي أن هذه الأسهم أصبحت هي التي تقود المرحلة الأولي من حركة الانتعاش بين شهري فبراير ومارس 2009، حيث ارتفع المؤشر الفرعي للشركات العقارية بنسبة 13 ٪ في الربع الأول من عام 2009 . كما كانت أسعار أسهم شركات الإنشاءات وشركات مواد البناء رخيصة في بداية العام، بعد أن كانت قد انخفضت بشدة من حركة البيع العشوائي في أواخر عام 2008 إلا أنها ارتفعت سريعًا في الربعين الثاني والثالث من عام 2009 بفضل إحياء حركة الإنشاءات في أوائل عام 2009 وارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع أسعار مواد البناء وارتفاع مضاعفات الربحية للأسهم الممتازة، مما أدي إلي ارتفاع أسهم هذا القطاع بنسبة 53 ٪ خلال العام.