أكد رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أن بلاده ترحب بأفضل العلاقات مع إيران وسوريا والسعودية وتركيا شرط ألا تكون مبنية علي قاعدة تحالفات ومحاور، موضحا أن المنطقة دفعت ثمن المحاور التي أدت إلي تصادمات إقليمية. واتهم المالكي في تصريحات إذاعية أمس القوائم الانتخابية المنافسة لقائمته "ائتلاف دولة القانون" بالحصول علي دعم مالي من دول مجاورة وأخري بعيدة. وعن دعوة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد التي أطلقها أثناء زيارته الأخيرة إلي سوريا بأن يكون العراق حليفا لإيران.. أوضح المالكي أن العراق يرحب بعلاقات طيبة مع إيران شريطة ألا تكون مبنية علي أساس أحلاف. وفي سياق متصل أكد مبعوث الأممالمتحدة الخاص إلي العراق إد ميلكرت أن الانتخابات النيابية العراقية ستكون أهم لحظة في تاريخ العراق منذ عام 2003 . مضيفاً في لقاء ببغداد إن سير الانتخابات ونتائجها سيكونان أهم لحظة بالنسبة لمستقبل العراق. وفي ذات السياق كشف الناطق باسم القوات الأمريكية في العراق الجنرال ستيف لانزا عن ملامح الخطة الأمنية المرافقة للانتخابات العراقية التي ستجري يوم الأحد المقبل، والتي قال إنها ستكون عراقية بالكامل لناحية القيادة والإشراف، وشدد علي أن الوجود الأمني الأمريكي سيقتصر علي "الدعم غير المباشر". ومن جانبه اتهم نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الحكومة العراقية بالتقصير في العمل علي عودة المهجرين العراقيين إلي بلادهم.