انتقد المستشار المستقيل محمود الخضيري النخبة التي تحيط بالبرادعي المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورئيس الجمعية الوطنية للتغيير مؤكداً أنها لا تحدث تغييراً أو تأثيراً مطالبا «البرادعي» بالنزول إلي الشارع في المظاهرات وقال خلال الملتقي الخامس عشر لكتلة نواب جماعة الإخوان المحظورة بالدقهلية أمس الأول: أتمني سقوط البرادعي علي الأرض وكسر نظارته ليكتسب إحساس المواطنين به وزايد قائلاً: أتمني أن أخرج في مظاهرة واستشهد بطلق ناري من الأمن. واعتبر حمدين صباحي عضو مجلس الشعب أن ما يحدث في القدس هو جرس إنذار للجميع لكي تفيق من أوهام السلام المهينة مطالباً بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد وحرص خلال الجلسة علي توزيع توكيلات علي الحضور لتأييده في الترشيح للانتخابات الرئاسية باعتبار أنه غير منتمٍ لأي حزب ويسعي للمنافسة كمستقل. وفي أول تحرك له تجاه أحزاب المعارضة الرئيسية يلتقي البرادعي ود.أسامة الغزالي حرب رئيس حزب الجبهة غداً الاثنين لمناقشة كيفية دعم الحزب لتحركات البرادعي سواء في المحافظات أو في حملته للمطالبة بتعديلات دستورية. ويعد هذا اللقاء هو الأول بين رئيس حزب وبين البرادعي منذ تأسيس الجمعية الوطنية خاصة بعد أن تم تشكيل لجان لها واختص البرادعي نفسه بلجنة للاتصال برؤساء أحزاب المعارضة وكشفت مصادر أن البرادعي في طريقه للاتصال بقيادات أحزاب الوفد والناصري والتجمع وأن لجوء البرادعي للبدء بحزب الجبهة نظراً لترحيب الجبهة بالبرادعي منذ تشكيل الجمعية الوطنية للتغيير. واعتبرت مارجريت غازر الأمين العام لحزب الجبهة أن لقاء رئيس الحزب مع الغزالي لا يخرج عن كون الحزب عضواً فيما يسمي بالجمعية الوطنية للتغيير خاصة أن ما تطالب به تلك الجمعية هي مطالب ليست بجديدة بعد أن سبق الحزب وطرحها في فترات سابقة مؤكدة علي أن الحزب محتفظ بسياسته الداخلية ولا مساس بوضعه بين ائتلاف المعارضة الرئيسية ولا يعني خروجاً علي مبادئ الائتلاف الرافضة للحركات غير الشرعية. من جانبهم أصدر أمناء شباب حزب التجمع بتسع محافظات بياناً رحبوا فيه بالبرادعي وحركته في موقف معارض لموقف قيادات الحزب المركزية التي سبق وأن أصدر رئيس الحزب د.رفعت السعيد ورقة اعتبرت أن تحركات البرادعي غامضة ومواقفه من الأحزاب غير واضحة إلا أن الشباب اعتبروا أن التشكيل الأمثل للجمعية لابد أن يضم الأحزاب الشرعية والحركات الاحتجاجية أيضا. وأوضح الأمين العام لحزب التجمع سيد عبدالعال رداً علي هذا الموقف أنهم يؤيدون الحركات الاحتجاجية لكنهم يحافظون في نفس الوقت علي استقلاليتهم وهو ما ينطبق علي جمعية البرادعي التي يتوافقون مع مطالبها دون المشاركة فيها، مشيراً إلي أن الحزب في انتظار رد البرادعي علي حواره معهم. من ناحية أخري وصف أحمد عبدالهادي رئيس حزب شباب مصر البرادعي وأيمن نور وحمدين صباحي بأنهم من هواة إحداث الفرقعات الإعلامية أمام عدسات الفضائيات وإقحام المصريين في قضايا لا تستهدف مصلحة المواطنين إنما تستهدف مصلحتهم الشخصية وأكد في مؤتمر للحزب أمس الأول بقرية عوض التابعة لمركز أبو المطامير في البحيرة أنه سيشارك في انتخابات الشوري والشعب المقبلة ثم الرئاسة.